اجتمع العشرات من مناضلي حمس وإطاراتها بالمدية مع عدد من قيادات "حركة الدعوة والتغيير"، حيث بايع الحمسيون المجتمعون مصطفى بلمهدي رئيسا لهم بعد الطلاق البائن بين الفريقين، وقد استمع المجتمعون إلى التبريرات التي قدمها قادة الحركة الجديدة، وأعلنوا انسحابهم الجماعي من هياكل حمس، وفي نفس السياق فضل إطارات ومناضلون آخرون بنفس الولاية التمسك بأبي جرة سلطاني كرئيس لحمس واستنكار الانشقاق الأخير في الحركة. هذه الوضعية انسحبت على عديد الولايات التي التحق بعضها بجماعة مصطفى بلمهدي، بينما فضل البعض الآخر التمسك بالهياكل القائمة، في الوقت الذي أكد فيه أبو جرة أن المنسحبين من حمس لا يتعدون 3٪.