حناشي يبحث عن العصافير النادرة صادفت "الشروق" أمس رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي وهو يتأهب لمغادرة القبة، حيث علمنا بعدها بأن سر تواجده يعود للمفاوضات التي باشرها مع إدارة رائد القبة للحصول على خدمات مهاجمها الواعد يحيى الشريف.. واستنادا لما استقيناه من معلومات في هذا الملف، فإن الطرفين يقتربان من الاتفاق نهائيا، حيث يكون حناشي قد عرض مبلغ 500 مليون سنتيم للحصول على وثيقة تسريح اللاعب، علما أن رئيس اتحاد عنابة دخل هو الآخر السباق وعرض مبلغا هائلا للفوز بالصفقة. * ورغم أن حناشي بدا متفائلا بخصوص حسم الصراع حول اللاعب لصالحه، فإنه يتوجب عليه انتظار ما ستؤول إليه محاولة أحد وكلاء الأعمال تحويله إلى أحد الأندية الناشطة في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.. ومنح مسؤولو القبة واللاعب موافقتهم المبدئية، ولكن المشكلة أن يحيى شريف متعاقد مع مناجير خاص به، ولا يحق له ولا لإدارة الرائد أن تتفاوض مع مناجير آخر. * * الأولوية للاحتراف * وقال المناجير العام والناطق الرسمي باسم الرائد محمد شعيب "تلقينا عرضا من احد وكلاء العمال لنقل يحيى شريف للاحتراف بأحد نوادي الدرجة الثانية الفرنسية، وأبدى مسؤولو النادي رغبته في التفاوض معنا، ونتمنى أن تسير الأمور وفق ما نريده ويريده اللاعب أيضا". * واتخذت ادارة القبة هذا المسلك بعد تزايد الطلبات على نجم الرائد، أبرزها من رئيس اتحاد عنابة منادي الذي اقترح مليارا ونصف المليار، وهو ما لم تستسغه ادارة القبة، مؤكدة ان طريقة حناشي في التفاوض احترافية ووجب التعامل معها بالشكل المطلوب. * * أطراف ترفض دعوة الرئيس * إلى ذلك، وجه رئيس رائد القبة بالنيابة الدعوة لأعضاء الجمعية العامة وبعض الأطراف المقربة من الفريق، لعقد اجتماع طارئ مساء الغد بمقر بلدية القبة. * وحسب مصدر مسؤول من الفريق فإن توشي يربط ترشحه لرئاسة القبة رسميا الموسم المقبل من عدمه بنتائج هذا الاجتماع، والذي تعلق عليه الإدارة الحالية للقبة آمالا كبيرة للتوصل إلى حل نهائي، يخرج الرائد إلى النور بعد سنوات من الضياع بين مشاكل التسيير والتخبط في غياهب القسم الوطني الثاني. * وأشار نفس المصدر إلى أن توشي سيضطر لتحضير ملف ترشحه للرئاسة، إذا لم يعلن أي شخص عن رغبته في دخول السباق.. لكن الأمور لا تسير من الآن بالشكل الذي يأمله توشي بعد أن رفض بعض أعضاء الجمعية العامة دعوته، ما يثير مخاوف مسؤولي الفريق من استمرار حالة اللا استقرار في النادي، الذي خاب أمله في الاحتفاظ بمكانه في القسم الأول.