لخضر بن تركي إسرائيل منعت ثلاثة شعراء فلسطينين من الخروج إعترف مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي بأهمية العمل على تكريس الفعل الثقافي الجاد قائلا "من خلال تجربتي أقول بصراحة، أن الثقافة ليست فقط رقص وغناء وعلينا حماية ما حققناه في السنوات الأخيرة بإمكانيات محدودة ، سمحت بأن تصبح عكاظية الشعر العربي ومختلف التظاهرات الأدبية مواعيدا عربية تسوق للثقافة الجزائرية ومن ثمة الهوية". * * * و في قراءته للطبعة السادسة من العكاظية، اعتبر بن تركي مشاركة 18 دولة خير دليل على انتشار التظاهرة السنوية التي أتاحت الفرصة للشباب المبدع إضافة إلى ما أضفته الندوات من جو نقاش وحوار سمح للمشاركين من الاحتكاك أكثر ومن تشريح الوضع العام لديوان العرب في تناوله للقضية الفلسطينية. هذه الأخيرة -حسب بن تركي- و لأن إسرائيل اجتهدت كعادتها في قمع النشاط الثقافي و الاحتفالي بالقدس عاصمة الثقافة العربية فستظل سيدة كل الاحتفاليات والتظاهرات الإبداعية. وأضاف "رغم منع إسرائيل لأربعة شعراء من المشاركة في العكاظية فصوت فلسطين صدح عاليا منذ الافتتاح و سيظل كذلك". * هذا وعبر بن تركي في اتصال مع الشروق عن أمنيته في أن يكون برنامجا قارا -على اختلاف الاهتمام - المهم أن يحافظ على الاستمرارية على مدار السنة، ويتموقع كتقليد قائم بذاته بعيدا عن المناسباتية كما اعترف في نفس السياق بتطور كبير في المشهد الثقافي الجزائري وحركيته في السنوات الأخيرة. * وختم بن تركي حديثه إلى الشروق بالإفصاح عن مشروع يراوده و يأمل أن يتحقق ويتمثل في الوصول إلى طبع كل العكاظيات بما صاحبها من ندوات ونقاشات أدبية وإعلامية وأعرب في نفس الصدد عن أمله في أن يحظى بالدعم الكافي ليصبح المشروع حقيقة وأرضية صلبة لباقي الطبعات في أن يوثق لتقليد أدبي له جمهوره ويلقي بظلاله على الخريطة الثقافية العربية والدولية.