الشيخ محمد حسين يعقوب عبر فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب عن حزنه وأسفه لما شهدته الجزائر مساء الأربعاء باغتيال 19 دركيا بالقرب من ولاية بوعريريج، مؤكدا أنه يشاطر أهالي الضحايا الحزن على مصابهم وطالبا من الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه * واستنكر فضيلة الشيخ ما أسماه بالإرهاب المتخلف وأعمال العنف غير المبرر التي يرتكبها الارهابيون في الجزائر الشقيق، وقال حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تسول له نفسه التخريب في بلده واستهداف الأبرياء دون ذنب، وتساءل فضيلته حول الاستفادة التي تحققها * مجموعة المتطرفين الخارجين عن طاعة الله والمتاجرين بالدين. * وبنبرة غضب، أعرب الشيخ عن حزنه الشديد ممن يرتكبون مثل هذه الأفعال الإجرامية والوحشية ضد رجال الدرك والمواطنين الأبرياء، رغم أن الدركي مهمته الحفاظ على الأمن وليس ترويع المواطنين أو طاعة حاكم ظالم كما يدعي الارهابيون، مشددا على أن أمثال هؤلاء مطرودون يوم القيامة من رحمة الله، لأنهم أحلوا الدم الذي حرمه الله. * وطالب الشيخ الجزائريين بالتكاتف لمواجهة المخربين ومن يحاولون ترويع أمن بلد المليون شهيد، وأكد أن الارهابيين لن يتمتعوا برحمة الله ولن يدخلوا الجنة التي وعد الله المتقين والشهداء بها، لأنهم جاهدوا كما يعتقدون ضد أبناء شعبهم الأبرياء وهذا ليس بجهاد إنما هو من عمل جماعات متطرفة هدفها ضرب استقرار الدول العربية بتخطيط صهيوني يمولهم من خلف الستار، وهم يعتقدون أنهم بذلك يطيعون الله، لكنهم للأسف مخطئون وواهمون وملعوب في عقولهم الخاوية. * وقال يعقوب أخشى أن اقول أن مرتكبي الأعمال الإرهابية يدخلون في زمرة عصاة الله الذين سيطالهم أشد العذاب، لأنهم قتلوا النفس التي حرمها الله إلا بالحق، وقال ما الذي يدفع أي إنسان لقتل شقيق له في أي مكا،ن فنحن جميعا أبناء دين واحد ولا يوجد ما يبرر إزهاق أرواح الأبرياء.. وأكد أن الأجدى لخواة العقول التافهين أن يشاركوا في الجهاد ضد من يحتلون الأراضي العربية، مؤكدا أنهم لو دعوا للجهاد ضد الصهاينة الخنازير في فلسطين لن يهبوا لنصرة فلسطين الغالية، لأنهم أتباع الشيطان، ينفذون تعليماته، وبالطبع الشيطان لن يأمر بتحرير القدسالمحتلة، لأنه يستمتع بتدنيس الأرض الطاهرة. * وأنهى حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله الجزائر من شرور أعداءها الفسقة، وأن يرحم الشهداء وأن ينتقم من الإرهابيين الفجرة شر انتقام.