كشف أحد شباب مدينة عين ازال الواقعة جنوب ولاية سطيف "للشروق" أنه اقتنى نهاية الاسبوع المنصرم خاتما من أحد المحلات الموجودة بالسوق الشعبي لعين أزال قبل أن يتفاجأ بأنها مزينة من الفوق بصليب أسود اللون * وعن مصدر هذه السلعة أشار أحد تجار المدينة الذي رفض بيع الخواتم بهذا الشكل، أن هذا النوع من الخواتم والحلي الفضية والنحاسية دخلت إلى السوق المحلية في نهاية شهر جوان، بكميات يفترض أنها معتبرة، مما يعني أنها انتشرت بصورة واسعة عند الرجال والنساء، مؤكدا في سياق حديثه أنه على استعداد لحرق الخواتم حتى لو كانت من الذهب الخالص بدل المساهمة في نشر ما ترغب فيه الشركات المصنعة لمثل هذه السلع التي تحمل إشارات معادية للإسلام، ولم يفوّت الفرصة لتوجيه أصابع الاتهام للجهات المستوردة التي حملها المسؤولية عما يوجد داخل أسواقنا. * للتذكير فإنها ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن مثل هذه السلوكات حيث سبق لمصالح الأمن بالعلمة أن حجزت كميات مماثلة حملت لفظ الجلالة، إضافة إلى جوارب عليها النجمة السداسية، بل حتى الحلويات المستوردة تحمل إشارات الصليب في غلافها الخارجي، وهو الأمر الذي كشف عنه عديد من التجار بسوق دبي بالعلمة بسطيف.