بلغت نسبة تعميم استعمال البطاقة الالكترونية للدفع المسبق الخاصة بالتموين بالوقود و الزيوت و الخدمات حوالي 40 بالمائة على مستوى ولايتي تلمسان و عين تموشنت حسبما أكده مدير فرع التسويق لوحدة نفطال لمدينة الرمشي بولاية تلمسان. و تطرق المسؤول خلال أشغال يوم إعلامي انتظم أمس الأول بالقطب الثاني لجامعة تلمسان لفائدة مسيري مختلف محطات الوقود بالولايتين المذكورتين إلى المزايا التي تمثلها عملية استعمال البطاقات الذكية أو الالتكترونية للتموين بالوقود باعتبارها تساهم في تبسيط العمليات و عصرنتها و تأمينها من التلاعب إلى جانب ضمان علمية اقتفاء إداريا أثر هذه المعاملات و مراقبتها على مستوى المؤسسات و الإدارات فضلا عن تسهيل ترشيد النفقات و تنظيمها. و أما المسؤول الإعلامي بالمديرية المركزية لمؤسسة نفطال بوقسوم حسن فقد شرح آليات استعمال هذه الوسيلة العصرية في الدفع المسبق و طريقة الاستفادة منها بالنسبة للمؤسسات كمرحلة أولى قبل أن يؤكد أن هذه البطاقة التي يبلغ ثمنها 600 دج و صالحة لسنتين قابلة لإعادة التحميل على مستوى مختلف فروع التسويق لنفطال أو وكالات البنك الخارجي بالمبلغ المراد صرفه مقابل الحصول على أنواع الوقود أو الزيوت والخدمات بمحطات التوزيع. كما حاول نفس المتدخل إقناع الحاضرين خصوصا الملاك الخواص للمحطات لتبني هذا النمط في الدفع و الشروع في تطبيقه في أقرب الآجال مذكرا بأن 1100 محطة مزودة بهذا الجهاز العصري على مستوى 48 ولاية و أن 83 وكالة تابعة للبنك الخارجي الجزائري مجهزة بالاليات الخاصة للاكتتاب. و أما عدد بطاقات الدفع المسبق التي تستعمل حاليا بالسوق الطاقوي فيبلغ حوالي 7000 تمثل حوالي 400 زبون قد سبق لهم و أن أجروا 120000 معاملة مالية على مستوى مختلف المحطات حسب ذات المسؤول.