المدرب كمال مواسة يبدو أن مشوار المدرب كمال مواسة مع اتحاد العاصمة قد انتهى أو يشرف على النهاية بعد الذي حدث في مواجهة فريقه بشباب باتنة الخميس الماضي. ويكون مواسة قد أقسم على عدم العودة إلى العارضة الفنية للاتحاد بعد أن أحس بوجود تكتلات في تشكيلته من أجل دفعه عن الرحيل. * * وكان الاعتداء الذي تعرض له مواسة في باتنة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث يكون مواسة قد اقتنع أن ما حدث في باتنة كان بفعل فاعل وليس أمرا عشوائيا. * ورغم تطمينات الرئيس سعيد عليق الذي أكد بأنه في حاجة إلى مدربه، إلا أن مواسة يرتقب أن يشترط إبعاد بعض العناصر مقابل العودة للإشراف على حظوظ الاتحاد هذا الموسم. * ويبدو أن مطالب مواسة قد تواجه بالرفض من طرف رئيس الاتحاد، خاصة وان العناصر لتي يتحدث عنها مواسة تعد من الركائز وتكون قد تلقت الشطر الأول من منحة الإمضاء، فمن غير المعقول أن يتخلى عليق على دزيري، بورحلي وحركات في الوقت الذي هو من أصر على إبقائهم في التشكيلة لهذا الموسم. * ومن جانبهم اللاعبون حركات، بورحلي ودزيري يكونون قد اقتنعوا بعدم العودة إلى تشكيلة اتحاد العاصمة إلا بعد رحيل مواسة الذي لم يعد يلقى الإجماع. * وكانت مجموعة من أنصار اتحاد العاصمة قد تنقلت إلى مقر النادي وطالبت عليق بإبعاد المدرب مواسة واللاعبين الذين تسببوا فيما يحدث لناديهم لإعادة التوازن إلى تشكيلة سوسطارة التي قد تعرف أياما عصيبة هذا الموسم.