الممثل أحمد بدير كشف الممثل المصري القدير "أحمد بدير" في حوار للشروق عن شروعه في إعادة إنجاز مسرحية "الطلاينة وصلوا"، بمشاركة الممثلة الجزائرية "مليكة بلباي" إلى جانب نخبة من الممثلين المصريين، وسيعرض هذا العمل في الجزائر مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، كما تحدث "بدير" في هذا اللقاء عن تفاصيل مسلسل "العمدة هانم" الذي سيعرض على شاشة رمضان المعظم. * * عدت في الفترة الأخيرة إلى العمل الكوميدي في مسلسل "العمدة هانم" بعد مجموعة من الأفلام الجادة، حدثنا عن هذا المسلسل؟ * أشارك حاليا في مسلسل "العمدة هانم" الذي سيعرض خلال شهر رمضان المعظم، وهو من النوع الكوميدي من تأليف الراحل مجدي الجلاد وإخراج أحمد يحيى وبطولة الفنانة صابرين، بمشاركة هياتم، ومظهر أبو النجا، وعلاء مرسي ومحمد الصاوي، ودنيا عبد العزيز، أجسد فيه شخصية عمدة كفر الزعاترة، الذي يتزوج على زوجته صابرين امرأة أخرى، وبمجرد اكتشافها لزواجه ترشح نفسها لانتخابات "العمودية" بالقرية، ومن هنا يبدأ الصراع بينها وبين زوجها في شكل كوميدي بسيط ينتهي لصالحها. * * كيف تقيّم تجربتك الأخيرة في "عمارة يعقوبيان" و"كابريه"؟ * أنا لا أحب أن أَصنف ولا أحب أن يقال عني إني "كومديان" أنا ممثل أعمل الكوميدي للمسرح ولكن في السينما والتليفزيون أحب الأدوار الجادة، أنا ممثل أستطيع تقديم كل الأدوار، وكما لاحظتم فقد قدمت في الفيلمين دورين مختلفين تماما، في العمارة كان دوري دور إنسان مادي جدا وبغيظ، بينما في "كازينو" جسدت دور إنسان يشتغل في "الكازينو" ليصرف على ابنه في الجامعة، كما أن العمل الكوميدي يحتاج إلى جهد وبحث للتنويع في الأدوار، لأن الممثل الذي لايلوّن في أدواره عمره الفني سيكون قصيرا. * * كيف واجهتم الردود وحملة الرفض التي شنّها بعض النقاد على فيلم "كباريه"، وما حقيقة خلافك مع شركة "السبكي" المنتجة للفيلم؟ * لا يهمني ما قيل وكتب عن العمل، لأنني على يقين من أنه تجربة ناجحة جدا وفيلم له قيمة وهدف اجتماعي، والدليل على ذلك استقبال الجمهور له بشكل جيد، وما أظهرناه في العمل موجود في أي ملهى في العالم، وهذا هو الواقع، كما أنه لا يمكنني أن أفرض رأيي على أي كان، فمثلما يكون القبول يكون الرفض، أما فيما يتعلق بقراري عدم التعامل مجددا مع شركة "السبكي" للإنتاج الفني والسينمائي، فهذا راجع إلى عدم احترامها لبنود العقد الذي وقعناه. * * ما هو رأيك في إشراك بعض المغنيات والمغنيين في الأعمال السينمائية على غرار فيلم "دكان شحاتة" لخالد يوسف؟ * لا، السينما ليست محتاجة لأنه هناك ثلة من الفنانين المتميّزين الذين نعوّل عليهم في السينما، الأمر وما فيه أن المنتج هو من يحتاج لأن يستثمر في نجاح أعماله، يعني الغرض في استقدام مغنيين ومغنيات في الأعمال السينمائية تجاري بحت. * * ما هو جديدك في المسرح؟ * آخر أعمالي في المسرح مسرحية "مرسي عايز كرسي" من إخراج خالد جلال ومن تأليف أحمد الأبياري، وهي مسرحية سياسية ذات طابع كوميدي هزلي، أردنا أن نوصل من خلالها فكرة أن السلطة والمراكز ليست هي من يعطي القيمة للإنسان ولكن العمل هو من يقيّمه. * * في الجزائر نعرف السينما المصرية أكثر من المسرح المصري، لماذا لايصل بسرعة مثل السينما؟ * أنا أريد فعلا أن تصل كل أعمالي إلى الجزائر، وخاصة بعد الاستقبال الذي وجدته في هذا البلد المضياف، فهذا أمر يشرفني، وقد اتفقت مؤخرا مع محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي حمراوي حبيب شوقي على توفير إمكانات لإعادة إنجاز مسرحية "الطلاينة وصلوا" في الجزائر، وقد اخترت الممثلة الجزائرية مليكة بلباي لتكون بطلة العمل، والمسرحية من تأليف محمود الطوخي وإخراج محمد أبو داود، وسيكون إلى جانب مليكة نخبة من الممثلين المصريين من بينهم: حسن الأسمر، محمد الصاوي، وفتوح أحمد ومنال سلامة، وستعرض المسرحية بعد عيد الفطر مباشرة في الجزائر.