كاد أن يتسبب حادث سقوط كوابل كهربائية للضغط المنخفض على أحد السكنات بالحي العتيق سيدي عبد القادر وسط البليدة إلى مأساة لولا عناية الله ولطفه بأحد الأبناء الذي كان ينام بإحدى شرفات مسكن العائلة من أجل البحث عن نسمة هواء عليل هربا من حرارة الغرف الملتهبة، خاصة وارتفاع درجة حرارة فصل الصيف، وسقوط أخرى على السطح، الأمر المحير في الحادث أن أحد الكوابل يتلوى مثل الحية الرقطاء وهو ينفث شرارات كهربائية في جميع الاتجاهات منذ ال 5.30 صباحا، الاتصال لم يجد نفعا، لأنه ببساطة حدث تأخر ك "العادة" لأصحاب الإنقاذ في التدخل، حيث لم يتم قطع وتصليح الكهرباء إلا في حدود ال 10.00 صباحا، جيران علقوا على تدخل سونلغاز أنه جاء سريعا، لأنه في العادة يتم ذلك بعد ساعات طوال.