الشروق بطبعة دينية كل يوم جمعة ستنزل "الشروق اليومي" لتزدان بها الأكشاك طيلة أيام الأسبوع 7/7 بما فيها يوم الجمعة، حيث سيكون القراء ابتداء من يوم الغد على موعد مع صحيفتهم الأولى التي ستحمل لهم في أول إصدار لها خلال هذا اليوم المبارك العديد من المفاجآت، ليتحقق بذلك حلم عشاق الحرف العربي في مطالعة الشروق صبيحة الجمعة. * * واختارت إدارة الشروق إطلاق أول طبعة لأيام الجمعة والشعب الجزائري يستقبل بركات شهر رمضان المعظم، مسخرة لهذه الغاية نخبة من الصحفيين والكتاب الذين سيسهرون على ميلاد عدد أيام الجمعة الذي سيلبس حلة دينية بحتة، حيث ستخصص كل أركان الجريدة لشؤون الدين، مع الحرص على تقديمها للقارئ بأسلوب هادئ يستهدف كافة الشرائح الاجتماعية، مع اتخاذ نهج معتدل في طرح مختلف القضايا المرتبطة بالدين الإسلامي الحنيف دون تطرف أو غلو، وهو الخط الذي اعتمدته الشروق منذ تأسيسها إلى اليوم. * وتجيء هذه المبادرة نزولا عند رغبة آلاف القراء، الذين طالبوا بإصدار جريدتهم المفضلة يوم الجمعة، مع إلحاحهم على نزولها في ثوب ديني يتماشى وعيد المسلمين الأسبوعي، وكذلك لرغبتهم في مطالعتها باستمرار ودون انقطاع على مدار أيام الأسبوع. * سيقرأ محبو الشروق في أول طبعة ستصدر يوم الغد الجمعة مفاجآت حصرية مع دعاة ومشايخ لهم انتشار جماهيري كبير، كما سيقرأون ملفات دينية تغوص في أعماق مختلف القضايا الدينية التي لها علاقة بالمجتمع الجزائري والمجتمعات الإسلامية عموما، بالإضافة إلى تكريمات الشروق للوجوه الدينية في الجزائر، وهي السنة الحميدة التي انتهجتها الجريدة منذ رمضان الماضي. * وسيقرأ جمهور الشروق أيضا مقالات دينية وفكرية توقعها أسماء شهيرة وفاعلة في المشهد الديني الجزائري والعربي والإسلامي، كما سيقرأون أيضا المسائل الفقهية المعاصرة وبرامج المحاضرات والدروس عبر مساجد القطر وبعض العادات والتقاليد ذات الطابع الديني في الجزائر، وكذلك برامج مفصلة لحفظ ومراجعة وقراءة القرآن، هذا إضافة إلى مفاجآت أخرى ستطلعون عليها في عدد يوم الغد. * إن هذا الإنجاز الذي حققته الشروق في الارتقاء إلى أعلى درجات السحب في الجزائر، لم يتأت إلا بالعمل الجاد المبني على ربط أواصر المحبة بين الجريدة وقرائها، وستكون طبعة الجمعة في ثوبها الديني انتصارا آخر يضاف إلى سجل انتصارات الصحافة المعربة في الجزائر، خاصة التي تنتهج خطا وطنيا أصيلا تحكمه حدود الاعتدال في الطرح، والإثارة الهادفة والسهر على حماية قيم المجتمع الجزائري وتراثها النابع من عمق موروث الجزائر الحضاري.