يهوى السجين علي من مدينة بوسعادة الخط قبل دخوله المؤسسة العقابية في 2006، إلتقته "الشروق" بالعمارة "أ" بسجن البرواڤية أين حول عقوبة الحبس إلى فرصة لممارسة هويته وهي كتابة المصحف الشريف بمختلف الخطوط يهوى السجين علي من مدينة بوسعادة الخط قبل دخوله المؤسسة العقابية في 2006، إلتقته "الشروق" بالعمارة "أ" بسجن البرواڤية أين حول عقوبة الحبس إلى فرصة لممارسة هويته وهي كتابة المصحف الشريف بمختلف الخطوط. وعن فكرة كتابة المصحف داخل السجن يقول علي "هي فرصة لتنمية موهبتي فأنا أكتب لأعيش". كما أظهر لنا بعض من مخطوطاته التي تظهر في هذه الصورة، حيث بدأ هذا المصحف كتابته بالخط المغربي المبسوط، وفيه صعوبات كثيرة، كذلك يشتغل على خط النسخ في حين يبقى الخط الثالث برواية ورش عن عاصم مشروعا سيبدأ فيه قريبا بعد الانتهاء من العمل الأول، وهو يقترب فيه إلى سورة المائدة ويفكر علي الذي يتميز بهدوء منقطع النظير بعد الانتهاء من التخطيط والمراجعة الذي يساعده فيها رفيق دربه في الزنزانة "عصام" بنسخ نسخ من المصحف المكتوب بخطوط مختلفة عبر جهاز الإعلام الآلي لمواصلة العمل وتعديل النسخة. وتعهد أنه عند الإنتهاء هذا العمل سيهدي العمل إلى ولديه ونسخة أخرى لجريدة "الشروق" عرفنا لما تبذله من مجهود في خدمة العروبة والإسلام في الجزائر. و لم يجد علي تفسيرا خلال كتابة سورة آل عمران عكس سورة البقرة التي وجد صعوبة نفسية وهو يخطط فيها في حين يروح على نفسه بعد الانتهاء من العمل في قراءة سورة يوسف. ووجه علي عبر "الشروق" نداءه بتوفير له "قلم حبر" لمواصلة التخطيط وبعض الأوراق لإتمام هذا العمل.