اشتكى أزيد من 10 بطالين تم إرسالهم مؤخرا من الوكالة المحلية للتشغيل بورقلة إلى الشركة الوطنية للحفر في الآبار، من الإقصاء الممارس عليهم من طرف إدارة هذه الأخيرة بالرغم من اجتياز الاختبارات المهنية قبل شهر والتي عادة ما تطلب فيها المؤسسات النفطية شروطا تعجيزية كإتقان اللغة الأجنبية والبنية المرفولوجية لمناصب بسيطة، مما أثار سخط شريحة "الشومارة" التي طالما عبرت عن رفضها لهذه الأساليب والتنديد بالتوظيف المباشر ومضاعفة الحركة الاحتجاجية الشهور الماضية أمام وكالات التشغيل والمكاتب البلدية، في وقت تظل مفتشية العمل شبه عاجزة نظرا للقوانين السارية والمتعلقة بمراقبة ظروف التشغيل، حيث لا تتعدى المخالفات تسليط غرامات مالية بعد متابعة الشركات البترولية قضائيا. وفي تصريحهم ل "الشروق اليومي"، أكد البعض من العمال الدخول في اعتصام بالقرب من مقر الولاية الأسبوع الجاري إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة.