السفير الفرنسي بالجزائر 400 مؤسسة إستثمارية فرنسية بالجزائر وفّرت 35 ألف منصب شغل وصف السفير الفرنسي بالجزائر العلاقات الجزائرية الفرنسية بالمتميزة للغاية وهي تعرف تطورا كبيرا في مختلف المجالات، خاصة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي للجزائر قبل سنتين، وهي الحقيقة التي تجسدت في مجال الدفاع والنووي والاقتصادي، حيث وصل عدد الشركات الفرنسية في مجال الاستثمار إلى أكثر من 400 مؤسسة وفرت أكثر من 35 ألف منصب شغل والرقم مرشح للزيادة في ظل المساعي القائمة بين البلدين لتطوير وتفعيل مجال الاستثمار أكثر، خاصة وأن الجزائر كما قال تعتبر السوق الثانية لفرنسا عالميا بعد الصين. * السفير الفرنسي "خافيار كزافيه دريان كو" أكد بأن فرنسا تبحث عن مواقع جديدة بالجزائر لتوسيع مجال الاستثمار تحسبا للقاء الذي سيجمعه بالمستثمرين ورجال الأعمال الفرنسيين خلال شهر نوفمبر المقبل بفرنسا لإعطائهم صورة شاملة عن مختلف المناطق الجزائرية التي زارها والتي كانت مدينة تبسة من بين محطاتها وقال انه انبهر بطبيعتها وموقعها والقاعدة التي تملكها في مجال الاستثمار، مؤكدا ان العلاقات الفرنسية الجزائرية ستتوطد ولا يمكن أن تتأثر بعوارض معينة يريد البعض افتعالها على غرار قضية الرهبان الفرنسيين - قضية تبحرين - الذين تم اغتيالهم، وهي قضية زادت بعض وسائل الإعلام من حجمها وإشعال فتيلها ولا تستحق كل هذه الضجة. * ممثل الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر وفي معرض حديثه مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية أثناء زيارته مساء الإثنين لمدينة تبسة أكد بخصوص حركة التنقل بين البلدين أنها عرفت تحسنا كبيرا من خلال العدد الكبير من التأشيرات الممنوحة وتم تفعيله أكثر بعد زيارة الرئيس ساركوزي للجزائر، حيث كانت هناك اتفاقية مبرمة في مجال التنقل وتسهيلها بين مواطني البلدين. * وعن أسباب إقدام السلطات الفرنسية على توقيف منحة الجزائريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية بعد وفاتهم وعدم استفادة ذويهم، قال السفير بأن هذا الإجراء لا يشمل الجزائريين فقط.. وكل من كانت له منحة في هذا المجال ولو كان فرنسيا، حيث تتوقف المنحة مباشرة بعد وفاة المعني. * أما قضية إلزام الجزائريين طالبي التأشيرة بدفع مبلغ 6 آلاف د.ج، فقال بأن القضية لم تفرضها السلطات الفرنسية بقدر ما هي تعني الدول الأوروبية أو ما يعرف بتأشيرة "شنغل"، مشددا بشأن تعويضات ضحايا التجارب النووية بالصحراء الجزائرية بأن هناك لجانا مكلفة بدراسة الملف وسيتم الفصل فيه قريبا، شأنه شأن الجزائريين الذين ولدوا قبل 1962، فإن كانت ولادتهم بفرنسا فلهم الجنسية الفرنسية وإن كان غير ذلك فالأمر لم يفصل فيه بعد، على العكس من ذلك قضية الأرشيف، حيث استلمت الجزائر من فرنسا كما قال أرشيفا كبيرا في المجال السمعي البصري والكتابي، كما أن السلطات الجزائرية قدمت أرشيفا لفرنسا، ليختتم اللقاء مع ممثلي وسائل الإعلام لولاية تبسة والذي أقيم بفندق "مهية بلاص" على وقع مقابلات كرة القدم، حيث قال السفير وهو يبتسم أنا مرتاح لفوز الجزائر على المنتخب المصري والزامبي ومستقبلا سيكون الفوز على رواندا، متمنيا أن تتأهل فرنسا لكأس العالم كذلك حتى يتم برمجة لقاء بين المنتخبين الجزائري والفرنسي.