صورة من الارشيف ضربت المصالح الأمنية بعنابة، درعا أمنيا مكثفا على جل الشواطىء التي تشكل الشريط الساحلي من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، انطلاقا من شاطئ سيدي سالم بالبوني ومرورا بجوانو وعين عشير إلى غاية جنان الباي وواد بقرات بسرايدي. * * وعقدت المصالح الأمنية جلسة عمل عشية نهار الأربعاء من الأسبوع الفارط، شاركت فيها الأسلاك الأمنية المنضوية ضمن اللجنة الأمنية الولائية بما فيها والي الولاية، تم على إثرها الاتفاق على تغطية كامل السواحل برقابة أمنية مكثفة، وقالت مصادر الشروق، أن معلومات تسربت إلى ذات الجهات تفيد بأن العشرات من الشباب من أبناء عنابة وبعض الولايات المجاورة، يحضرون للقيام بأكبر موجة حرقوية في تاريخ هذه الظاهرة، وذلك بناء على التصريحات الأخيرة لمصالح حكومتي برلسكونيس وساركوزي، التي ترمي إلى رغبة باريس وروما في تسوية وضعية آلاف المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في الإقليم وذلك لحاجتها لليد العاملة في بعض القطاعات، مما جعل من آلاف المحرومين بتراب الجمهورية يلتقطون هذه التصريحات ويبتلعونها تماما، محضرين للرحيل نحو الضفة الأخرى، وقالت مصادر "الشروق" بأن التعزيزات الأمنية التي فرضتها اللجنة الأمنية برا وبحرا، نابعة من تخوّف المصالح المعنية من تسجيل أكبر حالة حرڤة على الإطلاق. * * فقدان 9 حراڤة والقبض على 3 آخرين في عين تموشنت * تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية لحراس السواحل ببني صاف في عين تموشنت يوم الأربعاء الماضي على الساعة الخامسة والنصف مساء من توقيف 3 أشخاص بجزر حابيباس بعد تراجعهم عن تنفيذ هجرتهم السرية نحو الأراضي الاسبانية، بواسطة زورق مطاطي. * الأشخاص الموقوفون كانوا رفقة 9 آخرين واصلو إبحارهم باتجاه الساحل الاسباني انطلاقا من شاطئ كورالاز بوهران، حيث لا تزال الأبحاث جارية عليهم.