شبير في مقر الشروق حل أحمد شوبير معد حصة "مع شبير" على قناة الحياة أمس ضيفا على الجزائر، استجابة للدعوة التي وجهتها له جريدة "الشروق" في سبيل تهدئة الأوضاع والتأكيد على روابط الأخوة والمحبة التي تجمع الشعبين الجزائري والمصري قبل المباراة الحاسمة التي ستجمع منتخبي البلدين يوم 14 نوفمبر المقبل بالقاهرة. * * ووجد الحارس الدولي المصري السابق ترحابا كبيرا سواء من السلطات الرسمية، إدارة وموظفي جريدة الشروق، أو حتى من بعض الأنصار الذين تعرفوا عليه بمجرد نزوله في مطار هواري بومدين. * ولم تختلف الأجواء كثيرا عندما وصل حارس الأهلي إلى فندق الهيلتون، حيث اقترب منه أنصار الخضر، مؤكدين له وقوفهم إلى جانبه في المبادرات التي ترمي لنبذ التعصب والتشنج اللذين ولدتهما بعض الأطراف بسبب مباراة يوم 14 نوفمبر المقبل. * وكان لشوبير رفقة مسؤولي الشروق وقفة في سفارة مصر بالجزائر، حيث تناول الغذاء رفقة السفير الذي حرص هو الآخر على المشاركة في مبادرة تلطيف الأجواء. * * المدير العام للشروق: "استضفنا شوبير لتغليب صوت الحكمة والعقل" * نرحب بسعادة السفير، بالحارس القدير شوبير، وبجميع ضيوفنا الكرام في هذه المناسبة، ندرك جيدا أن مباراة كرة قدم لا يمكن ان تفرق بين شعبين ربطهما التاريخ، لهذا فضلنا مساعدة الأصوات الحكيمة في برمجة هذه المبادرة، فاستضافته في مقر الشروق نابع من رغبتنا في أن تكون المباراة للأخوة عوض التشنجات، كما أننا شددنا على التأكيد على وجود رزانة في الإعلام في الفترة الأخيرة، حيث أن الجميع يدرك أن الحصة التي ينشطها شوبير على قناة الحياة حصة للتعقل والحكمة، لهذا نحن هنا لنقول إننا لا نحتاج للأصوات التي تدعو للتشنج لأن أصحابها شواذ، بل نريد أن نحتكم لقول الشيخ العلامة ابن باديس رحمه الله لما قال: "ما جمعه بيت الرحمن لا يمكن أن تفرقه أيدي الشيطان". * * سفير مصر بالجزائر: "هنا تبرز أهمية الإعلام الرياضي الجاد والمسؤول" * "نشكر الشروق على هذا الاستقبال الطيب، نحن سعداء جدا بوجود شوبير معنا في هذه المناسبة الرياضية الأخوية، نتعجب أحيانا كيف يمكن للتنافس الرياضي أن يتسبب في كل هذه الحركة وهذه المشاعر، لأننا نتكلم كرة منذ سنة، وهنا تبرز أهمية الإعلام الرياضي المسؤول والجاد الذي يقيم تأثير كل كلمة على الناس، نشكر كل من فكر أو عمل على تجسيد هذه المبادرة الجميلة، وأدعو لمواصلة هذه الحملات وتوسيعها لتصل للمجالات السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية". * * نائب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف: "أصريت على المشاركة لأنني أعجبت بالمبادرة" * "لقد كانت هذه الزيارة مفاجأة بالنسبة لي، لكني أصريت على أن أسجل ثالث زيارة لي للجزائر لكي أرى الناس هنا وأقترب منهم، أعترف أنني كنت أحد الصقور في الصراع الإعلامي، لكنني أعجبت بهذه المبادرة وكان لا بد لي أن أسجل حضوري، أود فقط أن أشير إلى أن هناك حملات شبانية بأمر من الوزير المصري ترمي لخدمة الشباب المصري والجزائري مستقبلا والتقريب بينهم". * * شبير: زرت بلد الشهداء ولا أخشى من ينتقدني * قدم ضيف الشروق الكابتن شوبير تشكراته الكبيرة على حفاوة الاستقبال التي لقيها في بلد الشهداء -كما سماها- مؤكد أن ما حظي به سيبقى ذكرى جميلة في حياته. * ولم يبد النجم المصري الكبير تخوفه من الهجوم المنتظر من بعض الإعلاميين الفتانين مثلما عهدوه من قبل، مبرزا قناعته التامة بالحضور "أمر متوقع أنا لا أخاف أحدا، جئت لأرض الشهداء رمز الحرية، وليس لإسرائيل"، مضيفا:"المصريون والجزائريون تربطهم علاقات مصاهرة وأخوة من عبد الناصر وبومدين إلى بوتفليقة ومبارك"، وبكثير من الاستغراب تحدث شوبير عن بداية الأزمة بين المنتخبين "الخلاف بدأ من صبيان في المنتديات التي نقلها بعض الإعلاميين الصغار، لتثير أزمة، لكنني أثمن مبادرة الشروق التي عودتنا على تلطيف الأجواء"، وختم النجم الكروي والإعلامي حديثه:"النهاية في الأخير ستكون عربية لأن المتأهل سيمثل العرب في جنوب إفريقيا، أتمنى تأهل مصر ورؤية زكي، أبو تريكة وأحمد حسن والحضري، لكن إذا حدث العكس سأكون سعيدا بتواجد زياني، مطمور، غزال، قاواوي هناك".