شدد وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس في تصريح للشروق اليومي، على هامش زيارته للصالون الدولى للطفل، أمس، في قصر المعارض بالصنوبر البحري، على دور الجمعيات ووسائل الإعلام المشاركة من أجل حماية الأطفال من الغزو الثقافي الرهيب جراء الاستعمال السلبي للانترنت والفضائيات، وهو ما يعمل على مسخ الهوية العربية والإسلامية لأطفال الجزائر، الذين هم بأمسّ الحاجة إلى التوجيه والرعاية بكافة أشكالها. * وأشاد الوزير بالمشاركة الواسعة للجمعيات التي تعنى بالطفولة في المعرض والتي عرضت العديد من البرامج والمناهج لحماية ورعاية الطفولة، كما أثنى على مشاركة أجهزة الأمن والكشافة الإسلامية الجزائرية التي يعول عليها في توجيه ورعاية الأحداث من الانحراف. وأكد وزير التضامن، أن معظم المؤسسات المشاركة في المعرض الدولي للطفل هي مؤسسات محلية استفادت من القروض المصغرة وتحولت إلى آلة إنتاج تساهم بشكل فعال في ترقية متطلبات الطفولة في مختلف المجالات. وأكد القائمون على مؤسسة »س .ش فيزوال أوربتيك«، الجهة المنظمة للحدث، أن الصالون جهز ببلاطوهات سمعية بصرية احترافية سمحت للعارضين بتقديم جديدهم ونشاطاتهم المتنوعة بطريقة متميزة، كما جهزت الفضاءات الخارجية للصالون بمساحات واسعة للألعاب المجانية للأطفال. * تجدر الإشارة، أن اليوم الثاني من الصالون عرف إقبالا واسعا للزوار الذين ارتاحوا لظروف التنظيم والتأطير والمشاركة الواسعة لمختلف المؤسسات الوطنية والأجنبية التي قدمت أجود منتوجاتها في مجال الطفولة.