كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية بالخارج عزم وزارته بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاتصال، تخصيص لقاء لمناقشة إمكانية إطلاق مشروع خاص بالكتابة للأطفال، ويتعلق الأمر حسب ما أوضحه الوزير بالحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري الجزائري وعلى خصوصياته التي باتت مهددة بالزوال في ظل العولمة وارتفاع الموجة الكبيرة لاستيراد كتب الأطفال بمختلف مواضيعها. وستطلق وزارة الاتصال في هذا الإطار عرضها على كافة الصحفيين والكتاب للمشاركة في العملية على المستوى الوطني مقابل أجر. وأكد ولد عباس، أمس بمناسبة إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للطفل في طبعته الثالثة على أهمية تطبيق مبدأ المساواة في الحقوق بين الأطفال وذلك من خلال إشراك الأطفال المعاقين في فعاليات هذا المعرض سواء بتخصيص فضاءات لعرض أعمالهم أو بتجهيز وتهيئة تلك المخصصة للمحاضرات ليستفيدوا هم بدورهم من المواضيع التربوية التي تعرض طيلة أيام المعرض. أما عن جديد المعرض أوضح الوزير، أن طبعة هذه السنة اهتمت بموضوع البيئة ما جعل من وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريك أساسي وفعال، بتخصيص ورشات ومحاضرات لأطفال للأطفال حول مواضيع حماية البيئة والمحيط. كما أبدى الوزير في رده على أسئلة الصحافة الوطنية، رغبة في تعميم هذا النوع من المعارض على المستوى الوطني بتنظيم معارض جهوية بنفس الطريقة. وقام الوزير على هامش افتتاح المعرض بتوزيع 7 كراسي متحركة على أطفال معاقين 5 منهم معاقين حركيا و2 مصابين بضمور العضلات، إلى جانب تقديم شيك لإحدى العائلات التي تضم 6 أطفال مصابين بضمور العضلات، وتعاني من أزمة مالية.للإشارة يستمر المعرض من 29 مارس إلى 3 أفريل المقبل تحت شعار الإعلام والتحسيس حول البيئة بمشاركة 45 مؤسسة وطنية و10 أجنبية.