مسعود بن تركي ""كنال+ ستكون حاضرة في القاهرة لإعداد فيلم ثان عن المنتخب الجزائري * * التقت الشروق مقدم برنامج " يوم كرة قدم" على " كنال +" و كان لها معه هذا الحوار. * بعد غياب طويل، تعود الكرة الجزائرية من جديد إلى الواجهة الإعلامية، ومن بين المؤشرات على ذلك بث روبورتاج تحت عنوان "باب الوورد" (بوابة العالم) على شاشة "كنال+" حول مسار "الخضر" في تصفيات كأس العالم 2010، ما هي قراءتك لمغزى مبادرة القناة؟. * لقد أنتج الروبورتاج في إطار برنامج "معايشة الرياضة من الداخل"، وبث في أعقاب روبورتاج مماثل عن مسار منتخب الغابون الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي ألان جيراس.. قبل أسابيع، كان لي حديث مع فنسان أليكس وهو واحد من منشطي البرنامج، وأخبرني عن مشروع فيلم وثائقي يسلط الأضواء على المنتخب الجزائري، وجدت الفكرة صائبة واعتبرت الظرف موات لتجسيدها، وقلت لفريق البرنامج إن "أبناء سعدان" يشقون طريقهم بنجاح باتجاه جنوب إفريقيا، وهم بصدد دخول التاريخ ورفع راية الكرة الجزائرية في المونديال بعد غياب استغرق 24 عاما. * * ونظرا للحفاوة التي يحظى بها "الخضر" في الشارع الجزائري وفي أوساط الجزائريين المقيمين بالمهجر، ارتأت قناة "كنال+" إنتاج روبورتاجا يسترجع "حملة المونديال". وقد عرف إقبالا شعبيا كبيرا، كما يشهد على ذلك عدد "الزوار" الذين لا زالوا يتسارعون إلى حد اليوم لمشاهدته على شبكة الأنترنت. وأمام هذا النجاح، قررت القناة تجديد تجربة فيلم "باب الوورد"، وتحضير روبورتاج ثان. فبعد أيام قليلة، ستطير بعثة إلى القاهرة للسير من جديد على خطى كريم زياني وزملائه، وسيبث الروبورتاج في تاريخ لاحق. * * تلتقي على مدار الأسبوع مع لاعبين ومدربين ومحللين وإعلاميين لإعداد برنامج "يوم كرة القدم" الذي يتزامن بثه مع إجراء جولات بطولة فرنسا للدرجة الأولى. هل يتردد اسم "الخضر" على ألسنة هؤلاء وهل يثير مسارهم تعليقات؟ * ألاحظ منذ أسابيع أن عددا من زملائي في قاعات التحرير الفرنسية يتطرقون خلال "دردشتهم" الكروية لنتائج منتخب الجزائر. والأكيد أن روبورتاجات مثل "باب الوورد" من شأنها تسليط المزيد من الأضواء على الكرة الجزائرية وترقيتها إلى الواجهة الإعلامية الدولية، مقارنة مع منتخبي كوت ديفوار والكاميرون على سبيل المثال، لا زالت الكرة الجزائري تعاني من نوع من العجز الإعلامي فرنسيا وأوروبيا، لهذا تأخذ حملة "مونديال 2010 " أبعادا هامة، لأن إحراز تأشيرة التأهل ستكون له تداعيات ثمينة على الصعيد الإعلامي ورواج الكرة الجزائرية عالميا. * * كيف تنظر إلى مستقبل الجزائر في هذه المغامرة؟ * أعتقد أن "أبناء سعدان" شقوا طريقهم إلى درجة أنهم باتوا على مقربة من الحلم الذي غذى لياليهم على مدار أشهر طويلة. لا يخفى على أحد أن المواجهات الجزائرية -المصرية، خاصة تلك التي تجري على ملعب القاهرة، صعبة المنال لأنها تدور في أجواء خاصة. ومع ذلك، أراهن على المنتخب الجزائري، وأعتقد أنه سيسافر إلى القاهرة في ثوب المرشح، فريق حملة "مونديال 2010 " يظهر قوة كبيرة غابت عن الفرق التي خاضت مغامرات كأس العالم وكأس إفريقيا السابقة باستثناء منتخب 2004 . اللاعبون يتحلون ب"روح الفوز" وهم على ما يبدو عازمون على استعادة مكانة الكرة الجزائرية على الساحة الدولية، أغلبهم يخوضون كل أسبوع منافسات كبريات الدوريات الأوروبية، ويواجهون تحدياتها، فهم برأيي مسلحون لمواجهات متطلبات مباراة من نوعية لقاء مصر-الجزائر. * شاهد جانبا من حصاة كنال+ حول المنتخب الوطني *
