رحلات تأخرت بست ساعات وطوارئ ب19 مطارا سجلت وحدات المراقبة الطبية على مستوى المطارات المخصصة لاستقبال الحجاج الجزائريين عشرات الحالات المشتبه في إصابتها وسط الحجاج الجزائريين العائدين من البقاع المقدسة إلى الجزائر ابتداء من يوم الأربعاء الماضي. * * وحُوّل جميع المشتبه فيهم إلى المصالح المرجعية قصد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة حتى قبل مصافحة ذويهم ومستقبليهم، كما تسبب تأخر وصول عدد من الطائرات القادمة من المملكة العربية السعودية لأكثر من 6 ساعات حالة من الفوضى والاستياء وسط الحجاج وذويهم في مطار هواري بومدين الدولي. * استقبل كل من سعيد بركات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وبوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمطار هواري بومدين ليلة أول أمس أول أفواج الحجاج الجزائريين العائدين من البقاع المقدسة وسط إجراءات صحية صارمة، حيث أخضعت وحدة المراقبة الطبية على مستوى المطار جميع الحجاج القادمين من المملكة العربية السعودية إلى الفحص بالكاميرات الحرارية والتشخيص المباشر. * وحوّل القائمون على وحدة المراقبة الطبية على مستوى المطار جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس إلى قاعات الكشف بمجرد أن تكون درجة حرارة الحاج تفوق 38 درجة ليقرر الطبيب المسؤول على الوحدة بعد فحص إكلينيكي دقيق إذا ما كانت أعراض الحمى والسعال نتيجة لأنفلونزا الموسمية أو الآسيوية أو بسبب الإرهاق، وعليه يسمح له بمغادرة المطار ومصافحة ذويه مع تدوين اسمه بالكامل وعنوانه قصد متابعة حالته لمدة أسبوع كامل بعد عودته أو تحويل الحاج إلى مصالح العزل الصحي بالمؤسسات الإستشفائية المرجعية لإخضاعه للفحص المخبري في حال ما اشتبه الطبيب المسؤول في إصابة الحاج بفيروس »أيتش1أن1« . * كما سجلت »الشروق« استياء حجاج رحلات العودة من البقاع المقدسة ليوم الخميس الفارط، حيث تأخرت الطائرة التي كانت مفترض أن تصل في حدود منتصف نهار أول أمس بست ساعات بعد أن تم تأجيل موعد قدومه لأكثر من مرة، ما تسبب في فوضى وسط ذويهم ومستقبليهم بمطار هواري بومدين، ويذكر أن البعثة الطبية الجزائرية في البقاع المقدسة أكدت إصابة حاجين جزائريين بأنفلونزا الخنازير وإصابة المئات منهم بأنفلونزا الموسمية والحمى الآسيوية.