انتقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، المصري الأزهري الذي أفتى في وقت سابق بتكفير الجزائريين ومعهم الفريق الوطني لكرة القدم، وقال إن هذه الفتوى لا تستند إلى أي أساس شرعي أو فقهي في الدين الإسلامي. * وقال غلام الله في تصريح مقتضب ل "الشروق اليومي" على هامش الجلسة التي خصصت لعرض ومناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2010، بمجلس الأمة، "إذا قال المسلم لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما"، وهذا حديث جاء في الصحاح. * وكان الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وهيئة التدريس في الأزهر قد أدلى بتصريحات خطيرة كفر من خلالها الجزائريين، بعد هزيمة منتخب الفراعنة أمام الجزائر، ومما جاء في فتواه المشؤومة "فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم من أجل مباراة كروية لن يزدادوا بها إلا خسارا". * ولم يجد هذا الدكتور النكرة حرجا في شتم الجزائريين عندما وصف المنتخب الجزائري ب "اللعين.. ذلك المنتخب الذي يضم مجرمين.. بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتى لو رأى رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه..".