المجاهدة جميلة بوحيرد دعت "اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة" السلطات المصرية إلى إيقاف بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة، عازمة بعد سنة من إنشائها على مواصلة التنديد بكل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وخروقات في ظل تفرج الرأي العام العالمي عليها، طالبة من السلطات الجزائرية أيضا باتخاذ خطوات ملموسة وتقديم العون المادي والمعنوي لسكان غزة. * وقالت اللجنة في بيان لها استلمت "الشروق اليومي" نسخة منه أنه "بعد مرور عام على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تستمر حرب ترويض سكانها دون هوادة بمختلف الوسائل وتستمر محاولات إخضاعهم لإملاءات السياسة الإسرائيلية والأمريكية". * وانتقد البيان، الجدار الفولاذي الذي تبنيه السلطات المصرية على معبر رفح، قائلا "وتستمر السياسات التبريرية لما يجري في غزة وحول غزة وتقام الجدران دون خجل لاتقاء خطر غزة"، وأضافت ذات الوثيقة أن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يتواصل على جميع الأصعدة ومن مختلف مناطق الوطن العربي، على غرار المبادرات الثمينة التي قام بها النائب البريطاني السابق جورج غالاوي، مخاطبة الجهات المصرية بضرورة تسهيل درب القافلة لتصل إلى العزّل في غزة. * وتوجه البيان في ختامه إلى السلطات المصرية والى كل الجهات التي تساند بناء الجدار العازل بينها وبين غزة، داعية إياها إلى فتح المعابر ووضع حد لإقامة الجدار الفولاذي على الحدود. * * نص البيان * * بعد مرور سنة على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تستمر حرب ترويض سكانها الفلسطينيين، دون هوادة، بمختلف الوسائل الحربية والسياسية والاقتصادية. وتستمر محاولات إخضاعهم لإملاءات السياسة الإسرائيلية والأمريكية. ويستمر جدار الصمت المتواطئ على ما يجري في غزة وحول غزة، وتستمر السياسات التبريرية لما يجري في عزة وحول غزة، وتقام الجدران، دون خجل، لاتقاء "خطر" غزة. * ولهذا تدعو اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ودعم المقاومة لما يلي: * أولا - الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية بجميع الوسائل وعلى جميع الأصعدة، وحشد الجهود الداعمة لها في الوطن العربي والعالم. * ثانيا - الدعوة لمقاومة الحصار الظالم المضروب حول غزة، ومساندة جميع المبادرات الرامية لكسره، وخاصة مبادرة القافلة التي يتزعمها النائب البريطاني جورج ڤالاوي، ومطالبة الحكومة المصرية بتسهيل وصولها إلى غزة. * ثالثا - التنديد بجميع السياسات المساندة، صراحة أوبطرق ملتوية، لحصار غزة، ودعوة الحكومة المصرية لفتح المعابر، ووضع حد لإقامة الجدار الفولاذي على حدود غزة. * رابعا - دعوة الحكومة الجزائرية لاتخاذ مبادرات وخطى ملموسة، على المستويين العربي والدولي، للمطالبة بإزالة الحصار المضروب على غزة، وتنظيم العون المادي والمعنوي لسكانها. * * عن اللجنة: لخضر بورقعة/جميلة بوحيرد