قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، إنه سيخصص غلافا ماليا يقدر بين 210 مليار دينار للتجديد الفلاحي، و220 مليار دينار للتجديد الريفي، لتدعيم مختلف النشاطات المتعلقة بالبحث والمساعدة التقنية، وأن قطاعه بصدد إعداد التقارير فيما يخص الأموال التي تم استهلاكها في السنة الماضية... * وهي السنة التي تم فيها إمضاء عقود النجاعة مع كل ولايات الوطن، حيث يحدد كل واحد أهدافه، وقال الوزير "نحن بصدد إنهاء الجرد الوطني للمستثمرات الفلاحية الذي يشرف عليه الديوان الوطني للأراضي الفلاحية". * وأضاف الدكتور رشيد بن عيسى، على أمواج الإذاعة الثالثة، أمس، أن الدعم الأكبر يوجه إلى كل ما يتعلق بالثروة الجينية وتحسين البذور والشتائل واقتصاد المياه، فهي عناصر هيكلية لها الأولوية في الدعم، لحد الآن يمكنني قول فيما يخص فرع الحبوب، أنه تم زرع حوالي 2 مليون و850 ألف هكتار، إلى غاية 31 ديسمبر، وأننا على مقربة من 3 ملايين المعتاد زرعها، في ظروف حسنة، وقد تم تسجيل استعمال أفضل للأسمدة والبذور المعالجة. * وفيما يخص الأسمدة والإنتاج المكثف ومستوى الأسمدة المستعملة، قال (ضيف التحرير ) "نحن بعيدون عن المعايير المستعملة في الخارج ونحاول تقديم النصائح اللازمة للاستعمال العقلاني للأسمدة وأطمئن المستهلك أنه إلى غاية اليوم الكميات التي نستعملها بعيدة جدا عن الكميات المستعملة في الخارج، وهي بعيدة عن الكميات التي تتحدث عن تلوث الأراضي الفلاحية، إلى جانب إطلاق عملية كبيرة تتعلق بتقليص الأراضي البور، ومحاولة إيجاد أراضي فلاحية جديدة".