اتهمت النقابتان الوطنيتان لكل من ممارسي الصحة العمومية والأخصائيين الطبيين، أمس، السلطات العمومية بعدم المبالاة بالنقابات المستقلة عند الإضراب عن العمل "حتى في حالات تسجيل أموات بقطاع الصحة وسط المواطنين" * معتبرين أنه في نفس الوقت تتحرك السلطات العمومية في حال تعلق الأمر بإضراب وراءه المركزية النقابية في إشارة منهما إلى إضراب المنطقة الصناعية بقيادة عمال شركة "سوناكوم"، وأكد المتحدثان أنهم يتضامنان مع نقابيي المنطقة الصناعية "لأن المعركة مشتركة وحتى المطالب بالأخص رفض محتوى قمة الثلاثية". * وقال، الياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في ندوة صحفية بمقر نقابة "اينباف" بالعاصمة، أن تدهور القدرة الشرائية مطلب رئيسي ومشترك لجميع العمال، موضحا بأن نتائج الثلاثية "فارغة بحكم أن زيادة 3 آلاف دينار كانت معروفة مسبقا، ولم تمس إلا فئة قليلة، علما أن العمال اكتشفوا بأن 3 آلاف دينار لن تدمج مباشرة في الراتب عكس توقعاتهم"، مؤكدا تواصل إضراب عمال الصحة والذي تجاوز نسبة 80 بالمائة في أغلب الولايات، حسبه، والاعتصامات كل أربعاء أمام مديريات الصحة. * من جهته، أفاد، محمد يوسفي، الأمين العام للنقابة الوطنية لأخصائيي الصحة، في نفس الندوة، أن القانون الأساسي للصحة ليس في مستوى التطلعات، واعتبر أنه بإمكانهم "العيش بالتضامن ولن نصمت أو نوقف الحركة الاحتجاجية حفاظا على الكرامة"، موضحا أن النقابتين ستلتقيان، اليوم، بالمجموعة البرلمانية لكل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فيما جمعهما لقاء مع نائب رئيس البرلمان وممثل المجموعة البرلمانية لحزب العمال، النائب تعزيبت .