قالت رئيسة حزب العمال، لويزة حنون، أمس، في ظل الإضرابات الحاصلة على الساحة العمالية: "إن ما يحدث بقطاع الصحة أمر غريب، وزير الصحة يعترف بشرعية المطالب التي يرفعها الأطباء والممارسون العامون ورغم ذلك يترك الأمر يسير بهذا الشكل، غريب ما يحدث من طرف الوزير، وكان له مصلحة في تعفن الوضع، هذا عيب وعار " . * وأكدت حنون خلال اجتماع اللجنة الوطنية النقابية للحزب، بمقر تعاضديه مواد البناء بزرالدة، حول تقييم حصيلة نشاط العمل النقابي، أن الدولة ملزمة بتحمل مسؤوليتها اتجاه مركب الحجار وأرسيلور ميتال، فهي التي منحت له 70 بالمائة لهذا المستثمر، إلى جانب مناجم تبسة للحديد، ومع ذلك لم يقم هذا الشريك بتجديد آلات الإنتاج رغم كل التسهيلات التي استفاد منها، ونتيجة الأزمة التي يعاني منها هذا المجمع خسرت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية حوالي 40 بالمائة من إرباحها، بسبب ميتال ستيل وفرفوس نتيجة الأزمة المالية العالمية التي تعرض لها هذا المجمع وهو على وشك تسريح 10 آلاف عامل، وقالت إن عمال أرسيلور قاموا بممارسة حقهم في الإضراب، وتساءلت حنون: "لماذا ترفع دعوى قضائية ضد العمال في عنابة"، مضيفة أن عمال الشركة في فرنسا نفذوا إضرابهم ولم ترفع الشركة دعوى قضائية ضد العمال هناك. * وفي موضوع الحملة التي تقودها الحكومة في محاربة الفساد تساءلت رئيسة الحزب كيف تتسرب معلومات عن التحقيق في ملف سوناطراك إلى الصحافة الفرنسية، وقالت: "هناك من كان على علم بالقضية قبل متابعة مديرها العام، ونحن في الحزب ندافع على قرينة البراءة، وننتظر انتهاء التحقيق وقرار العدالة حتى لا نظلم الشخص، وهو الأمر الذي ثبت في قضية الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية حيث بينت التحقيقات والمواجهات التي تمت إلى كل الملف، وأسقطت كل التهم ضد الأمين العام، لم البحث عن كبش فداء في القضية".