يحقق القطب الجزائي بمحكمة سيدي امحمد في أكبر قضية خاصة بالتجارة في المخدرات بعد أن كان التحقيق فيها جاريا بالغرفة الثانية بمحكمة الحراش، القضية هذه تتعلق برجل أعمال جزائري ينشط تحت غطاء شركة استيراد وتصدير للرخام كائن مقرها الوهمي شرق العاصمة. * وكان شريكه قد أودع الحبس الصائفة الفارطة بعد أن راسل الأمن الاسباني السلطات الجزائرية للتحري حول كمية من القنب الهندي قدرت ب1000 قطعة عثر عليها داخل حاوية قدمت من ميناء الجزائر، علما أن رجل الأعمال المتورط في القضية كان يأتي بمادة الخزف من فنزويلا ويرفق معها المخدرات التي تهرب إلى الدول الأوربية. * وكشفت مصادر على صلة بالتحقيق، أن المتهم الذي ينشط ضمن أخطر شبكة يقودها اسبانيون، منهم من دخلوا الجزائر في إطار مشاريع استثمارية وأودع منهم الحبس المؤقت للتحقيق معهم في قضية تهريب المخدرات والتجارة بها في مدريد. وكان الانتربول منذ سنة قد ألقى القبض على صاحب شركة التصدير والاستيراد صاحب ال40 سنة وهو رجل أعمال معروف في فرنساومدريد يتعامل مع تجار الرخام من الجزائر واسبانيا. * وتحقق محكمة الأقطاب في أكثر من 20 قضية متاجرة بالمخدرات، خاصة بالجريمة عبر الأوطان وهي شبكات تستغل الجزائريين في التهريب والترويج تنطلق عملياتها من المغرب الأقصى وتمر بالجزائر لتنتقل إلى دول أوروبية. وكان قاضي القطب الجزائي بسيدي امحمد باشر التحقيق مع رعايا اسبان وايطاليين رفقة شبان جزائريين في قضية ما يفوق قنطار من القنب، بعد أن أودعوا الحبس المؤقت.