ناشدت الزوايا الجزائرية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في بيانات تلقت الشروق اليومي، نسخا منها بالتدخل العاجل لدى رئاسة الحكومة قصد التكفل التام بشيخ الطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا "حساني محمد بن ابراهيم الشريف" ونقله للعلاج بالخارج في أسرع وقتا ممكن نظرا للظروف الصحية التي يمرّ بها استدعت مؤخرا وضعه تحت العناية المركزة بقاعة الإنعاش بمستشفى محمد بوضياف بولاية ورڤلة مسقط رأسه. ففي بيان وقعه الشيخ "سيد أحمد الورغي" بمعية الإخوان القادرين بتلمسان عبروا فيه عما سموه تنصل بعض أصحاب القرار من تحمل المسؤولية بخصوص هذه القضية الإنسانية في وقت يبقى أكبر مريد للطريقة طريح الفراش يعاني من المرض المتزايد. وفي ذات السياق أصدر مقاديم الزوايا القادرية بعاصمة التاسيلي الهڤار وثيقة ثانية، حثّت القاضي الأول في البلاد بالالتفات إلى حالة المريد المذكور الذي يشكو منذ فترة من متاعب صحية، مؤكدين على وجوب العناية والحرص على تقديم ما يلزمه من خدمات، نظرا لما قدمه هذا الأخير من منافع للبلاد والعباد يشهد لها الجميع، سيما وأن الشخص ذاته حسب نص البيان معروف بنضاله التاريخي ومواقفه البطولية، مشيرين أن كافة مقاديم الجمهورية ملتفون حوله مجددين الثقة في نجله الخديم "حساني لحسن بن محمد ابراهيم" الممثل الوحيد في الوقت الراهن للزاوية الإفريقية الكائن مقرها بمنطقة الرويسات بعاصمة الواحات والمستمر حاليا في خدمتها بكل تفان وأن المشيخة لن تذهب بذهاب الرجال كما تدعي بعض الأطراف.