فريق كرة اليد السابق بعد أن انتهى الدور الأول من منافسات البطولة الإفريقية لكرة اليد المقامة حاليا بمصر ووقوع المنتخب الجزائري في مجموعة قوية تضم كلا من أنغولا والمنتخب التونسي، اتصلت الشروق اليومي باللاعب السابق لمنتخب كرة اليد بن جميل عبد الكريم وأحد صانعي أمجاد الكرة الصغيرة سنوات الثمانينات بحصوله على 5 كؤوس افريقية ومشاركتين في كأس العالم وتواجده مرتين في الألعاب الأولمبية بموسكو ولوس أنجلس سنتي 80 و84 على التوالي * .وقد أبدى بن جميل إعجابه بالمستوى الذي يقدمه أشبال المدرب بوشكريو وتحقيقهم 3 انتصارات متتالية رغم اعترافه بأن الخصوم ليسوا من العيار الثقيل ولا يمكن قياس مستوي فرقنا الوطني بصفة دقيقة من خلال هذه المنتخبات، وأضاف محدثنا أن الدور الثاني سيكون أصعب، بتواجد المنتخب التونسي بالدرجة الأولى وكذا الأنغولي. وإن كان بن جميل يرى إمكانية نجاح رفقاء حماد في تخطي عقبة الأنغوليين بيد أن المهمة صعبة للغاية عند ملاقاتهم لأحد أكبر منتخبات القارة السمراء في كرة اليد، كما تحدث بن جميل عن تراجع نسبي في مستوى التنسيين مقارنة بالسنوات الماضية، وهي فرصة ذهبية حسب اعتقاده لانتزاع الفوز والمرور للمربع الذهبي، ولم يخف اللاعب السابق للخضر توقعه بتتويج منتخبنا الوطني باللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 1996، إذا ما تمكن أبناء بوشكريو من الفوز على التونسيين. * وحول احتمال مواجهة الخضر لمنتخب الفراعنة في الأدوار القادمة لم يبد بن جميل تخوفه من ذلك رغم مما قد يخاط داخل الكواليس ووقوف الحكام دائما إلى جانب البلد المنظم، اذ يرى محدثنا تراجعا ملحوظا في مستوى كرة اليد المصرية والدليل اصطدامه بصعوبات كبيرة قبل المرور للدور الثاني أمام فرق ضعيفة وغير معروفة في هذا النوع من الرياضة، وظهرت ملامح قلة الانسجام ونقص الفعالية بسبب تجديد 50 بالمائة من عناصر الفريق المصري، مما أثر بشكل واضح على قوته، وأبرز أيضا بأن الخضر وفي حال مواصلتهم اللعب بنفس الريتم والتركيز فلن يستطيع أي من المرشحين كتونس ومصر من إيقافهم.