ترى رئيسة جمعية الإطارات النسوية الجزائرية من أجل إعادة الاعتبار للتأطير النسوي وتوسيعه، السيدة عائشة قوادري بوجلطية، أن مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية في الوقت الراهن مؤشر رمزي أو بصمة تضع المرأة في الواجهة. وقالت في اتصال مع "الشروق"، إن نشاطات المرأة الجزائرية في مجال السياسة والأعمال الحالية لم تمكنها بعد من تولي مناصب أخذ القرار، وترشحها للانتخابات الرئاسية يعتبر تمهيدا فقط، تقول عائشة بوجلطية- محاول للسيطرة على مناصب وسطى. وأكدت رئيسة جمعية الإطارات النسوية الجزائرية، أن جمعيتها تعمل على ترقية مناصب المرأة إداريا وسياسيا حتى تتبوأ مرتبة أخذ مناصب القرار، مشيرة إلى أن وضعها الحالي لا يرتقي بها إلى أن تصبح رائدة سياسيا واقتصاديا وأن المهمة الرئاسية يجب أن توكل إلى الرجال، دون أن تقصى المرأة نهائيا من المشاركة في الحراك السياسي والاجتماعي. وكشفت عائشة بوجلطية أن جمعيتها ستنظم قبل الانتخابات الرئاسية القادمة لقاء لإطارات نسوية للمناقشة حول دور المرأة الجزائرية في الإدارة وبصفة خاصة الإدارة المركزية.