انقضت ليلة الثلاثاء آجال إيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري بتسجيل 12 متسابقا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم من بين أكثر من مائة شخصية أعلنت رغبتها في التقدم للسباق . وتمكن 12 مترشحا من دفع ملفاتهم قبل منتصف ليلة الثلاثاء ويتعلق الأمر برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، لويزة حنون زعيمة حزب العمال، موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، محمد بن حمو رئيس حزب الكرمة، علي بن نواري وزير المالية الأسبق، محفوظ عدول رئيس حزب جبهة الوئام الوطني والصادق طماش وحمادي عبد الحكيم ولم يتمكن المرشح الحر رشيد نكاز ليلة ألثلاثاء من إيداع ملفه قبل المهلة القانونية المحددة بعد أن أعلن اختفاء سيارة كانت تحمل توقيعاته وعلى متنها شقيقه وذل بعد أن حدد له المجلس الدستوري موعدا بالساعة العاشرة مساء لتقديم ملفه. وينتظر أن يشرع المجلس الدستوري ابتداء من اليوم الأربعاء في دراسة ملفات المترشحين على ان تنتهي العملية قبل منتصف الشهر وتنص المادة 138 من القانون على "يفصل المجلس الدستوري في صحة الترشيحات لمنصب رئيس الجمهورية بقرار في أجل أقصاه عشرة (10) أيام كاملة من تاريخ إيداع التصريح بالترشح ويبلغ قرار المجلس الدستوري إلى المعني تلقائيا وفور صدوره". وينشر المجلس الدستوري بعد إنهاء مداولاته قراره بقائمة المرشحين الذين سيخوضون سباق الرئاسيات في الجريدة الرسمية مع العلم أن قراره غير قابل للطعن.