دعا أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس السبت، الجزائريين إلى الخروج بقوة يوم 17 أفريل وقال في تجمع بقاعة سرياط موسى في بوفاريك، إن الشعب الجزائري "يريد العيش في سلم وأمان، وهناك أناس ضحوا من أجل المصالحة الوطنية"، وخص بالذكر هنا الجيش الوطني الشعبي والشرطة والدرك والحرس البلدي وقوات الدفاع الذاتي، وأضاف أن المصالحة الوطنية "ثمرة صنعها بوتفليقة"، ومن جانبه دعا رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، بالمناسبة ذاتها "الشباب الواعي" إلى "عدم ترك مكان للمشبوهين، حتى يوجهوا رسالة للمشككين بالجزائر"، وثمّن "إنجازات بوتفليقة وعلى رأسها المصالحة الوطنية".