قال السكريتير الأول للأفافاس، محمد نبو، أن الأفافاس سيظل يؤكد على ضرورة الإجماع الوطني بين الجزائريين والجزائريات ومختلف أطياف المجتمع، كما أكد أن الخطوط الحمراء من بعض التيارات تحول دون تحقيق وفاق وإجماع وطنيين، وأن الآفافاس عازم على المضي قدما في مشروعه بتحقيق التغيير السلمي وأن أزمة الجزائر أزمة نظام وليست أزمة أشخاص. وقد نظم تجمعا شعبيا لجبهة القوى الاشتراكية بمناسبة مجازر 8 ماي 1945. وفي كلمته الافتتاحية أكد يحيى بوكلال منسق فيدرالية الحزب ببجاية على أهمية ورمزية أحداث 8 ماي بالنسبة للحزب وسكان بجاية وللجزائر ككل، بينما ركز محمد نبو الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية على تأكيده أن نضال 8 ماي 1945 هو نضال كل الجزائريين وان هذا النضال قابله تعنت السلطة وذلك برفض منح صفة الشهيد لشهداء مجازر 8 ماي 1945 والذي أكد فيه أن الحزب قدم مشروع أدرجهم في خانة الشهداء مع مناضلي الأفافاس 63.