رافع الأمين العام الجديد لحركة الإصلاح فيلالي غويني لصالح معارضة واحدة متماسكة وحوار مع السلطة في إطاره الجماعي بعيدا عن الحسابات الضيقة، وعلق على لقاء رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بمدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى على أنه عمل حزبي وليس له علاقة بأحزاب المعارضة. واعتبر خليفة جهيد يونسي على رأس الحزب في أول خرجة إعلامية له، أن ما يجمع أحزاب المعارضة أكثر مما يفرقها، مضيفا أن لقاء مقري مع أحمد أويحيي يندرج ضمن العمل الحزبي الذي يخض حمس ولا يخص أحزاب المعارضة. كما عرج الأمين العام للحركة على قضية الميثاق الأخلاقي الذي يعتزم حزب العدالة والتنمية طرحه على شركائه في المعارضة بالقول "إن هذا النوع من النصوص هو موجود في كل التكتلات السياسية في العالم وليس بالشيء الغريب، لأن الهدف هو الوصول إلى تغيير حقيقي سلمي بعيدا عن حسابات ضيقة. وفي تعليق له على رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال وتغيير الخطاب الموجه للمعارضة، اعتبر فيلالي غويني أن السلطة حاولت استمالة المعارضة، وأضاف بأنها "لا تتناغم مع الأفعال فهي مجرد خطاب". وبخصوص التعديل الحكومي الأخير، اعتبر غويني أنه "دليل على عدم الاستقرار في أعلى هرم بالسلطة"