عرض رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر على سفيرة الولاياتالمتحدةبالجزائر، والرهانات التي تواجه الجزائر في هذا الظرف الحساس دوليا وداخليا، وعرض عليها ظروف تأسيس الحزب وكذلك مخطط خروج الجزائر من الأزمة. وأفاد بيان لحزب طلائع الحريات تلقت "الشروق" نسخة منه، أن علي بن فليس استقبل بمقر الحزب أمس سفيرة الولاياتالمتحدة جون بولاشيك، مشيرا على أن المحادثات تمحورت حول تأسيس حزب طلائع الحريات، وقدم لها الخطوط العريضة لبرنامجه في أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف البيان أن اللقاء تم بناء على طلب من سفيرة واشنطنبالجزائر، حيث قدم علي بن فليس عرضا تضمن تحليله للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في بلدنا والرهانات التي يواجهها في ظرف جد حساس للوضع الداخلي والجهوي، مضيفا أن بن فليس قد شرح لرئيسة البعثة الدبلوماسية في الجزائر، محتوى وأهداف مخطط الخروج من الأزمة الذي يقترحه والذي سبق أن عرضه على الرأي العام الوطني. وأوضح البيان أن بن فليس أكد خلال حديثه مع الدبلوماسية الأمريكية على ضرورة عصرنة النظام السياسي الجزائري في إطار بناء دولة القانون حسب المقاييس المتداولة عالميا، معرجا على جوهر المشروع الاقتصادي للحزب الذي يتمحور حول إلزامية إدراج تكييف الاقتصاد الوطني مع محيطه الدولي وكذا تصحيح كل الاختلالات الناتجة عن طابعه البيروقراطي والزبائني والريعي.