أقدمت شابة في بداية العقد الثاني من عمرها على الانتحار شنقا الخميس ،بمدينة جامعة بولاية الوادي، وحسب مصادر محلية فإن الضحية وهي طالبة جامعية تدرس بالوادي مقبلة على التخرج خلال السنة الجامعية المقبلة، استغلت خروج كل أفراد العائلة من البيت الكائن بحي وغلانة من ذات البلدية. وأقدمت على وضع حد لحياتها، بعد أن لفت حبلا على رقبتها، والطرف الثاني في سلك حديدي بأعلى الغرفة ولفظت أنفاسها في عين المكان، حيث عثر عليها ذووها جثة هامدة، نقلت بعدها لمصلحة حفظ الجثث في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة، في حين فتحت مصالح الشرطة تحقيقا لكشف الأسباب الحقيقة للانتحار، والتي لاتزال مجهولة لحد كتابة هذا الموضوع. يذكر أن قرية وغلانة لم يسبق لها وأن سجلت حالات انتحار من قبل، وتركت حادثة الانتحار حزنا عميقا بين سكان القرية.