أشرف سهرة الثلاثاء، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي على ختام موسم الاصطياف 2016 للمخيمات الصيفية لولاية ورقلة من مخيم الرفاه للطفولة التابع لمديرية الشبيبة والرياضة لولاية ورقلة والمقام بثانوية وادي القبة بعنابة منذ منتصف شهر جويلية، ورافق الوزير وفد هام بالإضافة إلى السلطات الولائية لعنابة وإطارات القطاع بورقلة يتقدمهم المدير الولائي شتحونة بوبكر ومدير الشبيبة والرياضة الجديد لولاية عنابة عبد القادر عبازي. حضر الوزير جانبا من الحفل الختامي الذي تنوع بين الرقصات الفلكلورية والأوبيرات والألعاب والتكريمات، كما أنه طاف بمختلف الأجنحة بالمخيم كالمطعم والعيادة ومكتب الأخصائي النفساني وصالون الحلاقة والإدارة وأعجب بالتنظيم والتنسيق بين فرقة التأطير، وطالب بمواصلة هذا العمل الاحترافي ونقل هذه الخبرات إلى المخيمات الأخرى. واغتنم وزير الثقافة عزّ الدين ميهوبي زيارته لولاية عنابة في إطار ملتقى حول الأمازيغية حضور السهرة ما قبل الختامية بالمخيم وشارك الأطفال فرحتهم، كما سبق وأن شارك أطفال المخيم في الاحتفالات الرسمية الولائية الخاصة بذكرى 20 أوت بمقام الشهيد بعنابة رفقة السلطات الولائية والعسكرية والأسرة الثورية، هذا وعبّر الأطفال أيضا على فرحتهم العارمة بعد استفادتهم من رحلة بحرية عبر الباخرة، انطلاقا من ميناء عنابة، والتي كانت هدية من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بهاء الدين طليبة في ختام الدورة الثالثة والأخيرة بعد نجاح موسم المخيمات الصيفية لولاية ورقلةبعنابة. يذكر أن مخيم الرفاه للطفولة في طبعته ال 15 التابع لمديرية الشبيبة والرياضة لولاية ورقلة الذي حطّ رحاله هذا الموسم بولاية عنابة، استقبل على مدى ثلاث دورات 696 طفل من ذوي الفئات الهشة والمحرومة كالأيتام والفقراء، بالإضافة إلى المتفوقين في الدراسة منذ منتصف شهر جويلية الفارط، حيث دامت كل دورة 13 يوما، وصنّف هذا المخيم من ضمن أفضل المخيمات على المستوى الوطني، خاصة بعد نجاحه في تنظيم مخيم دولي بتونس خاص بمتفوقي ولاية ورقلة الموسم الماضي، كما تجدر الإشارة إلى أن عدد المصطافين الذين تكفلت بهم مديرية الشبيبة والرياضة لولاية ورقلة بلغ 3500 طفل يتراوح سنهم بين 6 و14 سنة و 900 مراهق وشاب أكبر من 18 سنة موزعين على 9 مراكز، يؤطرهم 745 مؤطر من مديرين ومقتصدين وطباخين وأطباء وأخصائين نفسانيين ومنشطين وحراس سباحة ومستخدمين من أعوان المطبخ والحراسة والنظافة، حيث رصد لهذا الغرض ميزانية ضخمة من خزينة الولاية تجاوزت 4 مليار سنتيم تتضمن خدمات الإيواء والنقل والإطعام وتسديد رواتب المؤطرين وحقائب الأطفال والرحلات.