تقوم بعض الأطراف هذه الأيام بشن حملة دعائية مركزة ضد السيد مراد رجيمي، وزير الصحة السابق، ورئيس مصلحة جراحة القلب بمستشفى بارني بحسين داي، تزعم أن المصلحة المذكورة عرفت عدّة تجاوزات، منها تحويل المرضى إلى عيادة خاصة وبيع بطاريات القلب وغيرها. * وقد نشرت هذه الإدعاءات والمزاعم في عدة صحف منها للأسف الشروق اليومي، لكن العارفين بخبايا الأمور وخلفياتها يؤكدون أن وراء هذه الدعايات المغرضة شخص من نفس القطاع كان زميلا للبروفيسور رجيمي، اشتغلا وتعاملا مع بعض لمدة طويلة، ثم انفصلا بعد أن اكتشف البروفيسور رجيمي أن زميله الطبيب وراء عدّة انحرافات وتجاوزات، ولذلك قرّر هذا "الزميل" شن حملة دعائية ضد البروفيسور المعروف بنزاهته واحترافيته العالية وشهرته العالمية، فيقوم بتغليط الصحافيين وتزويدهم بمعلومات خاطئة عن البروفيسور والمصلحة التي يشرف عليها.