لم يجد الوزير السابق للصحة السيد مراد رجيمي من وسيلة لتجاوز الأوضاع الصعبة التي يمر بها منذ قرار وزارة الصحة غلق عيادته الخاصة وإنهاء مهامه على رأس مصلحة أمراض القلب بمستشفى بارني بحسين داي إلا بدء التحركات شرقا وغربا للبحث عن "خيط" يمكن أن يساعده لتسوية المشاكل التي يعاني منها وضمان عودة الوزير لممارسة نشاطه الطبي في أقرب وقت. وحسب مراجع "النهار" فقد كانت آخر خرجة للوزير هي القيام بجولة خاطفة إلى إقامة الدولة الساحل "موريتي سابقا" للقاء بعض المحظوظين هناك ومنهم رشيد خلواطي الذي كان قد أجرى له مراد رجيمي قبل سنة عملية جراحية على القلب. ويعتقد أن خلواطي سيسهل له مهمة الاتصال ببعض المسؤولين لمساعدة الوزير السابق.