أبدت الفيدرالية الوطنية لمنتجي البطاطا استياء من فرض الحكومة لفاتورة البيع على الفلاحين، مما يتسبب في كساد المنتوج زيادة على الأسباب القديمة التي ترتبط بإنتاج البطاطا. وقال مصطفى مصطفى، عضو قيادي بالفيدرالية أن ولاية تيارت وحدها يصل إنتاجها إلى مليون قنطار بمعدل 300 قنطار في الهكتار، من مجموع 4800 هكتار مخصصة للبطاطا التي يهددها الكساد بسبب مشاكل في التسويق، زاد طينها بلة مرسوم وزارة التجارة القاضي بإجبار الفلاحين على إصدار فاتورات بيع، الأمر الذي تعتبره الفيدرالية قرارا أحاديا من جانب الحكومة ولم تستشر فيه أصحاب المهنة، مبديا تخوفه من لجوء بعض الفلاحين إلى التعامل مع المضاربين لتجنب المتاعب المرتبطة بالفاتورات... ودعا مصطفى، السلطات المركزية إلى ضمان التسويق للمنتجين، ثم فرض الإجراءات التي قال أنه لم يسمع بها إلا عند عقد اجتماع للمنتجين بغرفة الفلاحة بتيارت. يشار أن إنتاج البطاطا في تيارت يكثر على جوانب سد الدحموني وفي ضواحي بلدية سيدي عبد الرحمان والرشايقة وتوسنينة إضافة إلى تخمارت وملاكو وبعض بلديات شمال الولاية.