بقدر الظروف الصعبة التي قادتنا إلى منطقة "قسطل" التابعة إداريا لبلدية عين الزرقاء بولاية تبسة، لإجراء روبورتاج حول الآثار التاريخية التي تلف المنطقة، بقدر ما تلاشت كل ظروفي أمام هول الواقع الذي تعيشه منطقة مهمشة من ألفها إلى يائها، ماعدا جسرها الروماني الذي لايزال يحتفظ بأهم معالمه، ويحافظ على تماسك ضفتي وادي قسطل.