أولا كيف كانت مشاركتكم في معرض الغذاء المنعقد مؤخرا في باريس الفرنسية؟ مشاركتنا كانت مميزة. تعرفنا من خلالها على حاجيات الزبون ورغباته. تبادلنا الأرقام والبطاقات مع مختلف الزائرين، خاصة من فئة رجال الأعمال والشركات. وهدفنا طبعا إبرام شراكات جديدة وتوسيع علاقتنا، ولم لا البحث عن أسواق جديدة لسيفيتال في مختلف بقاع العالم، مع العلم أن فرع الصناعة الغذائية يمثل 60 بالمائة من عائدات مجمع سيفيتال، ونحن دائما نسعى لتحقيق الريادة، من خلال معرفة حاجيات السوق الأوربية وأذواقها. ما جديد مجمع سيفيتال في مجال الغذاء للجزائريين خلال الأيام المقبلة؟ جديدنا خلال المرحلة المقبلة لزبائننا هو محاولة إطلاق منتجات غذائية جديدة في السوق، على شكل حساءات، على غرار كيتشاب الطماطم والمايونيز وغيرها من المنتجات واسعة الاستهلاك، كما سنعمل على تصديرها حتى إلى الخارج، نحضر أيضا لتطوير منتجاتنا الخاصة بالمشروبات والمياه المعدنية، ونعمل دائما على تطوير فرع اللحوم الحلال الموجود بفرنسا، نسعى لتعميم تجربتنا عبر دول أخرى توجد بها الجالية الجزائرية بالخارج، ولم لا في كندا وأمريكا وآسيا ودول الخليج، بإحصاء 7 ملايين جزائري مقيم في الخارج، وهذا الفرع يسمى "إسلام مونديال". بلغة الأرقام، كيف تقيمون صادراتكم إلى الخارج؟ لا يخفى عليكم أن سيفيتال أحد أكبر المصدرين إلى الخارج من الجزائر، وهذا الأمر نعتبره مفخرة لنا، وعلى العموم وبلغة الأرقام صدرنا خلال 2016 وبشكل سنوي نصف مليون طن من السكر إلى 28 بلدا. وهنا أحيطكم علما بأننا نتعامل مع أكبر الشركات الدولية على غرار مصنع شوكولاطه "فيريرو روشي"، وكذا مصنعي كوكاكولا وبيبسي، كما أن متعاملين دوليين بارزين في مجال الدواء يستوردون سكر سيفيتال. وهذا أمر يشرفنا، حيث إننا نعتمد المعايير الدولية اللائقة في إنتاجاتنا. مجمع سيفيتال في سطور.. سيفيتال هو أول مجمع خاص في الجزائر، لصاحبه رجل الأعمال الملياردير يسعد ربراب، برقم أعمال 3.5 ملايير دولار، يوظف 13 ألف موظف، ينام على 26 فرعا، عبر 10 قطاعات مختلفة، وهو أول متعامل خاص مصدر خارج المحروقات في الجزائر.