ندّد، مساء أمس، سكان قرى دائرة بوغني على لسان أعضاء تنسيقية القرى التي تمّ إنشاؤها مؤخرا على خلفية عملية اختطاف الشيخ المقاول "حساني علي"، بشدة من تعنّت العناصر الإرهابية وعدم استجابتهم لمختلف النداءات التي سبق لهم وأن تقدموا بها سابقا لإطلاق سراح الضحية المريض وفي أقرب الآجال ومن دون دفع فدية. * هذا وحسب نسخة البيان الختامي لاجتماع تنسيقية مابين قرى دائرة بوغني المجتمعة طيلة نهار أمس على مستوى مدينة بوغني والذي تلقت الشروق اليومي نسخة منه، فإن سكان بلديات بوغني على غرار كل من (بونوح، آيت اسماعيل، آيت بوغردان، آيت منداس، تيرميتين، بوغني ومشطراس) يستنكرون بشدة العمل اللامسؤول الذي قام به المختطفون في حق الضحية. هذا وقد جدّد سكان بوغني في بيانهم مطلبهم بإطلاق سراح الرهينة المريض في أقرب الآجال، كما وجه المواطنون في ختام بيانهم وعلى لسان قلم أعضاء تنسيقيتهم تحذيرا مباشرا للعناصر الإرهابية التي قامت بعملية اختطاف "عمي علي"، من مغبة الوقوع في أمر معاودة مثل هذه الممارسات أو أي نوع من الممارسات الأخرى التي قد تمس حياة وسلامة مواطني بوغني. * وللتذكير، فإن هذا النداء الجديد الموجه خصوصا إلى العناصر الرابضة في جبال وغابات المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية لمدينة بوغني، يأتي بعد أقل من 24 ساعة من الحملة الشعبية التطوعية التي قادها صبيحة أول أمس الجمعة الآلاف من مواطني دائرة بوغني، إلى معاقل دوردكال وشركائه فارغي الأيدي لإيصال صوتهم ومختلف نداءاتهم المطالبة بإطلاق سراح الضحية المسن والذي يعاني من عدّة أمراض مزمنة.