قدم عميد كلية علوم الطبيعة والحياة، بجامعة الشهيد عباس لغرور، بولاية خنشلة، الإثنين، استقالته من منصب رئاسة الكلية، في ظروف غامضة، ومفاجئة، تزامنت مع المشاكل التي تشهدها جامعة خنشلة، منذ شهر تقريبا. استقالة عميد الكلية، وبحسب مصادر من داخل الجامعة، تعد الثالثة من نوعها في اقل من شهر بعد استقالة الأمين العام للجامعة، وبعده استقالة مسؤول الأمن، في ظل المشاكل التي تعيشها الجامعة، التي دخلت في صراعات كبيرة، وصلت إلى حد مطالبة الوزير الأول سلال سلطات الولاية، برفع تقرير حول الوضع الداخلي للجامعة، من جهة وتحريك رئاسة الجامعة بخنشلة، بدعاو قضائية، في حق طلبة من أعضاء التنظيمات الطلابية، مع تجميد نشاطهم، وإصدار مقررات التوقيف في حق مجموعة منهم. ودخل الإضراب أسبوعه الثالث على مستوى الجامعة، وشهره الثاني بالنسبة لكلية العلوم، التي أقدم مسؤولها الأول على تقديم استقالته، بعد أن شن طلبة تنظيم الاتحاد، إضرابا عاما، واتهم الإدارة بالتلاعب، وخرق القوانين والتحرش، وغيرها من مشاكل يراها المتتبعون أنها وراء تدهور الوضع، رغم نجاح لجنة محايدة من مديريات خارج الجامعة، بالتنسيق مع إطارات ديوان الخدمات الجامعية بخنشلة، من تهدئة الوضع وعقد جلسة صلح بين الإدارة والطلبة، مع تعليق الإضراب إلى إشعار آخر.