تستعدّ ولاية مستغانم، لإحتضان مشروع آخر لتصنيع السيّارات يضاف إلى سلسلة المصانع المنشأة حديثا على مستوى ولايات الغرب وهو مصنع "بي أم دوبلوفي" العلامة التجارية الألمانية الفخمة، والذي تجري بشأنه المفاوضات، إضافة إلى مصانع أخرى أهمّها مصنع الأجبان الفرنسي "البقرة الضاحكة" ومصنع للحديد. وإضافة إلى مصنعي "رونو وبيجو" بوهران ومصنعي "مرسيدس وهيونداي" بتيارت ومصنع "فوفلسفاكن" بولاية غليزان والمصنع التركي بعين تموشنت، من المنتظر أن تلتحق ولاية مستغانم بركب الصناعات الميكانيكية خلال السنوات القليلة المقبلة، من خلال إحتضانها لأوّل مصنع بالجزائر للعلامة الألمانية المشهورة "بي أم دبولوفي"، لتتحوّل بذلك الجهة الغربية للوطن إلى قوّة اقتصادية في مجال الصناعات الميكانيكية والاستثمار والشراكة وخلق فرص الشغل عن طريق المصانع المذكورة والمناولات. وقد استقبل والي مستغانم عبد الوحيد طمّار الثلاثاء، وفدا من رجال الأعمال من داخل الوطن ومن خارجه على رأسه جيلالي مهري الذي ينجز مشروعا سياحيا تابعا لسلة فنادق "إيبيس" وأحد المستثمرين الصينيين، وكشف الوالي عن مشروعين جديدين ستحتضنهما الولاية بعد انتهاء المفاوضات وضبط مختلف الإجراءات وهما مصنع للحديد والصلب بطاقة إنتاج 500 ألف طنّ سنويا في المرحلة الأولى ثمّ 1.5 مليون طنّ سنويا، ومصنع لصناعة وتركيب السيّارات الألمانية "بي أم دوبلوفي" واللذين من المحتمل إنشاؤهما على مستوى منطقة البرجية التي تتوسّع على الآلاف من الهكتارات والتي ستعرف انتعاشا اقتصاديا من خلال مجموعة المشاريع المسطّرة أهمّها مصنع الأجبان الفرنسي "البقرة الضاحكة".