تعرض تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي خسر معقله في سرت الليبية لسلسلة هزائم أيضاً في العراقوسوريا. والجهاديون الذين سيطروا منذ العام 2014 على مناطق شاسعة في الدول الثلاث يتعرضون حالياً لهجمات في معقليهم الموصل شمال العراق والرقة في شمال سوريا.
ليبيا أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الاثنين، أنها سيطرت بالكامل على سرت التي كانت في أيدي المتشددين منذ 2015. لكن خبراء يحذرون من أن خسارة سرت ورغم أنها تشكل نكسة كبرى، لا تعني نهاية وجود تنظيم "داعش" في ليبيا. سوريا - كوباني (عين العرب): مدينة تقطنها أغلبية كردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا. وقد باتت رمزاً للمعركة ضد "داعش" بعدما خاض المقاتلون الأكراد مواجهات عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيراً في جانفي 2015 في طرد الجهاديين منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. - تل أبيض: تقع أيضاً على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وقد سيطر عليها الأكراد في جوان العام 2015. مدينة مهمة على خط الإمداد الرئيسي ونقطة عبور للأسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الأبرز في سوريا. - تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "لؤلؤة البادية" الواقعة في وسط سوريا في ماي 2015 وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في مارس 2016. - منبج: سيطر عليها التنظيم الجهادي العام 2014 وكانت تعد أحد أهم معاقله في محافظة حلب خصوصاً أنها على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقياً للجهاديين بين الرقة والحدود التركية. - جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها في 24 أوت ضمن إطار عملية تركية باسم "درع الفرات" تستهدف الجهاديين والمقاتلين الأكراد على حد سواء. - دابق: مسلحو المعارضة السورية المدعومة من طائرات تركية ومدفعية تسيطر على دابق في أكتوبر. وهذه البلدة التي كانت في أيدي "داعش" منذ أوت 2014 لها أهمية رمزية. - معركة الرقة: في 5 نوفمبر أطلق تحالف فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي معركة لاستعادة الرقة، معقل الجهاديين في سوريا. - الباب: فصائل معارضة سورية مدعومة بقوات تركية أصبحت على مدخل الباب، معقل التنظيم المتطرف في محافظة حلب. العراق - تكريت: في 31 مارس 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الجهاديين في جوان 2014 الذي سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد. وشاركت واشنطن وطهران من خلال قوات الحشد الشعبي في عملية القوات العراقية. - سنجار: في 13 نوفمبر 2015 ، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار من الجهاديين قاطعة بذلك طريقاً إستراتيجياً يستخدمه الجهاديون بين العراقوسوريا. وكان التنظيم استولى على سنجار في أوت 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وهم من الأقلية الإيزيدية. - الرمادي: في 9 فيفري 2016 تمت استعادة مدينة الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد من تنظيم "داعش" الذي سيطر عليها في ماي 2015. - الفلوجة: أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الجهادي مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادتها في 26 جوان 2016 بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات آلاف السكان من المدينة (50 كلم غرب بغداد). - القيارة: في 9 جويلية 2016، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل وفي 25 أوت طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعداداً لمعركة الموصل، آخر معاقل الجهاديين الرئيسية في العراق. - الشرقاط: أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط آخر معاقل الجهاديين في محافظة صلاح الدين. - قرقوش: في أواخر أكتوبر احتفل مئات من النازحين المسيحيين العراقيين بسيطرة الجيش العراقي على قرقوش في جنوب شرق الموصل.
- معركة الموصل: منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر ضد أبرز معاقل التنظيم في العراق، طوق عشرات الآلاف من القوات العراقيةالمدينة وتقدموا شرقاً.