تحضر المحافظة السامية للأمازيغية لإحياء مئوية ميلاد الكاتب مولود معمري (1917-1989) لمدة أربعة أو خمسة أشهر خلال سنة 2017 على مستوى كامل التراب الوطني من خلال تنظيم عدة تظاهرات تبرز دور هذا الكاتب الذي همّش لسنوات عدة. وحسب المحافظة السامية للأمازيغية فإن سنة 2017 ستكون سنة مولود معمري، حيث أوضح الأمين العام الهامشي عصاد أن لجنة علمية سيتم تنصيبها يوم 17 ديسمبر للتحضير للحدث وتسطير البرنامج المرافق له الذي سترعاه رئاسة الجمهورية. والجدير بالذكر أن مولود معمري يعتبر رائدا في الدراسات المتعلقة باللغة الأمازيغية إلى جانب كونه روائيا وباحثا في الأنثروبولوجيا حيث يرجع له الفضل في إبراز تراث الاهليل وتدوينه وإعطائه بعدا عالميا قبل أن تصنفه منظمة اليونسكو في قائمة التراث الإنساني.
ويأتي الاحتفال بمئوية معمري ليعيد للكاتب الاعتراف الرسمي بعد فترات عرف فيها الإقصاء والتهميش حيث يعتبر معمري تقريبا الكاتب الوحيد الذي لم تنقل أعماله إلى العربية.