أعلنت الشرطة الكندية، الثلاثاء، أن 22 مهاجرا فروا من الولاياتالمتحدة خلال عاصفة ثلجية وعبروا الحدود مع كندا مشيا على الاقدام ليطلبوا اللجوء فيها. ومعظم هؤلاء المهاجرين صوماليون. وقد عبروا الحدود الاميركية الكندية بالقرب من قرية ايمرسن التي تبعد 120 كلم الى الجنوب من وينيبيغ (مانيتوبا وسط كندا)، بعد ساعات من المشي في الثلوج. ومشى هؤلاء اللاجئون خمس ساعات قبل عبور الحدود بينما كانت درجة الحرارة تبلغ 20 تحت الصفر. وتأتي رحلتهم إلى كندا بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يمنع مواطني سبع دول إسلامية بينها الصومال، من دخول الولاياتالمتحدة مؤقتا ومنع دخول كل اللاجئين. وعلقت وزارة العدل الأمريكية الجمعة هذا المرسوم لكن البيت الأبيض استأنف قرارها. وقد استقبلت الشرطة هؤلاء اللاجئين بعد وصولهم ونقلتهم إلى قاعة في مبنى بلدية إيمرسن قبل بدء الإجراءات لتقديم طلبات اللجوء. وقال بول مانيغر الذي يعمل في الدرك الملكي لكندا إن اللاجئين "يأتون إلينا عادة عندما يضلون الطريق أو يشعرون بالبرد". وتابع أن "لاجئا أو اثنين فقدا بسبب التجلد في ديسمبر". وبموجب اتفاق أمريكي كندي، يفترض أن يطرد طالبو اللجوء القادمون من الولاياتالمتحدة عند وصولهم إلى مراكز الحدود الكندية. لكن هذا البند لا ينطبق على الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية.