قال أليكسي كريفوروتشكو الرئيس التنفيذي لمجموعة كلاشينكوف الروسية لصناعة الأسلحة، الثلاثاء، أن مبيعات مجموعته تضاعفت العام الماضي، بفضل الطلب المتزايد في منطقة الشرق الأوسط على الطائرات بدون طيار، والصواريخ، والبنادق، والمركبات العسكرية التي تنتجها المجموعة. وشرعت كلاشينكوف، التي سلحت القوات الروسية ببنادقها الهجومية "أيه كيه 47" على مدى 70 عاماً، في برنامج تطوير واستهداف أسواق جديدة، بعدما أطيح بها من السوق الأمريكية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا نتيجة النزاع في أوكرانيا. واستثمرت الشركة 182 مليون دولار خلال الفترة بين عامي 2014 و2017، واستهدفت أسواقاً جديدة بمنتجاتها من بنادق القنص، وقذائف المدفعية الموجهة، والأسلحة الذكية دقيقة التصويب. وقال كريفوروتشكو، إن الشركة تعتزم استثمار أكثر من 10 مليار روبل (182 مليون دولار) على مدى العامين المقبلين. وأضاف لوكالة رويترز للأنباء، على هامش معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبو ظبي، إن البرنامج قد حقق أهدافه وأصبحت منطقة الشرق الأوسط الآن أكبر سوق للشركة، وتمثل الجزء الأكبر من صادراتها. وقال كريفوروتشكو : "تضاعفت المبيعات عام 2016 مع تزايد الطلب على الأسلحة والطائرات بدون طيار وغيرها من المنتجات"، رافضاً الإدلاء بأرقام أو مزيد من التفاصيل. وأضاف أن المنتجات العسكرية تشكل الآن 80 في المائة من المبيعات، في حين تشكل المبيعات المدنية النسبة المتبقية، وهو الوضع الذي كان معكوساً قبل فرض العقوبات الأمريكية. وتشمل المنتجات المدنية بنادق الصيد والبنادق الرياضية. ولمواكبة الطلبات على منتجات كلاشينكوف، توظف المجموعة 1500 عاملاً إضافياً في مصانعها، التي تعمل لمدة 24 ساعة على مدار الأسبوع، نتيجة عمليات التوسع في جميع شركات المجموعة، حسب كريفوروتشكو. كما أشار إلى أن الشركة في مرحلة متقدمة من المحادثات مع شريك في الهند، لبدء إنتاج بنادق هجومية، وربما يبدأ الإنتاج خلال العام الجاري.