تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لمديرية أمن ولاية جيجل، نهاية الأسبوع الماضي من تحرير الطفل القاصر ب.ر ابن المقاول ب.ج بعد اختطافه لمدة تفوق الأسبوع من طرف المدعو خ.ر والمطالبة بفدية مالية قدرها 2 مليار سنتيم لإطلاق سراحه. * * وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر مطلعة فإن الطفل المختطف الذي انفردت "الشروق" الأسبوع الماضي بخبر اختطافه، ثم تحريره من طرف قوة أمنية من بين خاطفه بدوار أولاد الشلي ببلدية العنصر شرق ولاية جيجل. * مصادرنا أكدت بأن الخاطف وهو عسكري مفصول وابن شرطي متوفى قام باختطاف الطفل القاصر من منطقة لاكريط بعاصمة الولاية، ومن ثم تحويله على مسافة 45 كلم نحو دوار أولاد الشلي الواقع على ضفاف الوادي الكبير، أين قام بتكميم فمه وربطه تحت السرير الذي ينام عليه لمدة فاقت الأسبوع، وهذا من أجل المطالبة بفدية مالية تراوحت ما بين 2 إلى 3 مليار سنتيم. * وقد اعترف الخاطف بجريمة الاختطاف التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية التي لم تشهد في السابق مثل هذا النوع من عمليات الاختطاف باستثناء ما قامت به الجماعات الإرهابية المسلحة. * * استسلام الإرهابية "حدّة" في السابعة والسبعين من عمرها بجيجل * علمت "الشروق" من مصادر مطلعة بأن الإرهابية ب. ي الشهيرة باسم "حدة" البالغة من العمر 77 سنة، سلمت * نفسها نهار أول أمس لقوات الجيش المرابطة ببلدية العوانة 16 كلم غرب ولاية جيجل، من أجل الاستفادة من التدابير والإجراءات المنصوص عليها في قانون المصالحة الوطنية. * الإرهابية التائبة التحقت في سنة 1994 بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط بجبال الجهة الغربية للولاية برفقة جميع أفراد عائلتها، وقد سبق لقوات الجيش وأن قضت على زوجها في إحدى العمليات العسكرية.