"ما ترضاش تبقى غايب وصوتك ماشي مسموع.. باه ما يروحش حقك ما تخليش روحك مقموع.. أنت اللي تقرر، أنت اللي تخيّر، أنت اللي تأيد، أنت اللي تعارض، أنت اللي تغيّر".. بهذه الكلمات، اشترك مُغني الراب كريم "الغانع" في فيديو كليب الأغنية الوطنية "بلادنا بلا بينا ما يبنيها حتى واحد" التي تدعو للاشتراك في الانتخابات التشريعية المقبلة، إلا أن "البعض" حكم على "الغانغ" بأنه دخل "الصف" وانتقل من المعارضة إلى المساندة!!.. فما كان منا إلا أن اتصلنا بالمعني بالأمر لمعرفة رأيه فكان رده: بداية، شدّد "الغانغ" قائلا: "هي مبادرة شبابية 100 بالمائة قامت على إشراك عديد الوجوه الشبابية من فنانين ونجوم بتوجهات وآراء مختلفة ما بين معارض ومؤيد.. الفكرة تعود للعبد لله (الغانغ) بمشاركة الفنان عزو هودكيلر، الهدف الأساسي منها هو التحسيس بأهمية المشاركة في الانتخاب ومحاربة سياسة تغييب الشباب من هذه المواعيد المهمة"، لافتا: "الأغنية بها مؤيدين ومعارضين ومحايدين، وغير صحيح بالمرة أننا وجّهنا الدعوة للمؤيدين فقط لتصوير الأغنية. فهدفنا كان واحدا وهو إشراك الجميع في هذا الاقتراع لاختيار الأشخاص المناسبين لتمثيلنا". وعن بعض الصفحات التي هاجمته واتهمته بدخول "صف المؤيدين" بعد ما كان معارضا، رأى "الغانغ" بأن: "الحل ليس في الانتقاد والتخفي وراء صفحات همّها الوحيد هو صب الزيت على النار، بل بالنزول إلى الميدان واختيار من يمثلنا في البرلمان بمشاركة فعلية".. مشيرا أن الأغنية التي حققت أكثر من 100 ألف مشاهدة في ال24 ساعة الأولى من طرحها، ليس بها تحيز لأي طرف على حساب طرف آخر "أما بالنسبة للصفحات التي تنتقد مبادرتنا فهي تريد تغييب الشباب". إلى ذلك، كشف "الغانغ" للشروق عن المؤيدين والمعارضين والمحايدين الذين ظهروا في كليب الأغنية، قائلا: "اسحاق فوبيا والياس لانونيم وشمسوDZ من المعارضين.. عزو هودكيلر مؤيد 100 بالمائة ونحترم رأيه وكذلك الفنانة سماح عقلة، أما بالنسبة للمحايدين فنجد عمرو راسطة وأنا.. باختصار الهدف من هذه الأغنية هو الجزائر اللي عندنا حق فيها جميعا". واختتم "الغانغ" تصريحه بالقول: "هذه فرصتنا لانتخاب من نريده في البرلمان ضد من نرفض عودته إليه، هذه فرصتنا لنفرض رأينا، فعدم الانتخاب سيسمح لمن ساهم في تجويع هذا الشعب بالعودة إلى مقاعده.. دايما نقول راني مؤيد لكل ما فيه خير للبلاد والعباد.. ومعارض لكل ما يضر بالشعب والوطن".