"خمس سنوات من الريادة والقادم أفضل".. بهذا الشعار تدخل قنوات "الشروقTV" عهدها السادس بالكثير من العزم والمثابرة على تحقيق المزيد من التألق والنجاح.. نجاح صنعه صحفيون وتقنيون ومنشطون شباب غيّروا المعادلة تماما، وجعلوا من الإعلام الحر حقيقة ملموسة.. ولكن ماذا بعد خمس سنوات من العطاء؟؟ ماذا بعد تقنية الHD؟؟ بعد دخولها مجال تقنية البث بنظام ال HDأو ما يعرف بالتقنية فائقة الجودة، لم يتوقف حلم مجمّع "الشروق" عند هذا الحد، بل تعداها لما هو أكبر، حيث كان مشاهدو قنوات "الشروق" الثلاث -وتزامُنا مع احتفال المجمّع بالسنة الخامسة لإطلاق قناته التلفزيونية الأولى ("الشروق العامة")- والذي يصادف عيد النصر الموافق ل19 مارس 2012، على موعد مع تدشين المقر الجديد للقناة الإخبارية "نيوز" الذي استُهل ببرنامج خاص من وحي المناسبة، عرضت خلاله مختلف محطات ومسيرة "قنوات الشروقTV " من تقديم الزميلين ليلى بوزيدي وقادة بن عمّار. "غرفة أخبار" بمقاييس عالمية يقع المقر الجديد ل"الشروق نيوز"، بحي المنظر الجميل بالقبة في الجزائر العاصمة، يضم "غرفة أخبار" بمقاييس عالمية تعد الأولى من نوعها في المغرب العربي، وذلك من حيث التقنيات التي توفرها، سواء للصحافيين وكذا المشاهدين، بالإضافة إلى "أستوديو عصري" بتقنية "360 ميديا" العالمية، والذي سيكون مفتوحا مباشرة على غرفة الأخبار، ما سيتيح التفاعل المباشر بين الصحفيين العاملين بمختلف الأقسام ومقدمي النشرات، إضافة إلى أكبر "فيديو وال" في المنطقة. صورة وصوت لا تضاهيهما باقي القنوات تعتبر "الشروق العامة" أو "الشروق 2"، أول قناة في الجزائر تبث بالنظام الرقمي، قبل أن تلتحق "نيوز" منذ أشهر للبث بنفس النظام، وذلك في إطار سياسة مجمّع "الشروق" الرامية لترقية نظام بث القنوات إلى نظام عالي الجودة .HD وبهذا أثبت مجمّع "الشروق" حرصه على تلبية مطالب المشاهدين ومواكبة التطور الحاصل في نظام البث التلفزيوني فبات الجمهور يلتقط صورة وصوتا لا تضاهيهما فيهما باقي القنوات المحلية التي يزيد عددها عن العشرين محطة. أقوى الحصص الاجتماعية الترفيهية والدينية والسياسية لم يتوقف حرص مجمّع "الشروق" على البث بنظام ال HDفحسب، بل بنوعية البرامج أيضا، سواء في العامة التي تقدم أقوى الحصص الاجتماعية على غرار "خط أحمر" و"احكي حكايتك" و"افتح قلبك" و"عائلتي"، أو الترفيهية ذات الطابع المسابقاتي وصولا إلى البرامج الدينية والبرامج الخاصة بالأطفال، والأمر نفسه بالنسبة للشروق الإخبارية التي صنعت برامجها من طراز "الشروق تحقق" و"هنا الجزائر" و"توب سوكري" و"نقاط على الحروف" و"الشروق مورنينغ" وبرنامج "Place au débat" الذي ينشطه الإعلامي خالد درارني رئيس القسم الفرنسي بالقناة على سبيل المثال لا الحصر. ماذا عن شهر رمضان 2017؟؟ ولأن شهر رمضان صار على الأبواب، وضع مجمّع "الشروق" خطة انتاجية يتم حاليا ضبطها عبارة عن مجموعة من البرامج الدينية والترفيهية والفكاهية ليكون المشاهد في قلب أضخم الأعمال لموسم رمضان 2017، حيث سيكون الجزء الثاني من "السلطان عاشور العاشر" من أكثر الأعمال التي يعوّل عليها، بالإضافة لأعمال أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا ضمن احتفال كبير وهو ما تعوّد عليه المشاهد. فهنيئا للزملاء في قنوات "الشروق" الثلاث ومزيدا من الريادة والقادم أفضل.
وُلدت من رحم الأحداث.. ومن حاجة الناس للتغيير قناة "الشروق" تدخل عامها السادس.. ريادة وتميّز وصمود! قيل سلفا.. إن مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة.. وقال أهل الشروق.. إن البدايات لطالما يكون وقعها اكبر في مسار النجاح.. ونتائجها على قدر صعوبة الانطلاق تكون لذة تذوق ما أنبتته السواعد. شاءت الأقدار أن تفتح قناة الشروق أعينها في 2012 على أحداث ساخنة.. سخونة المرحلة التي عرفها البلد والعالم ومعهما العرب. ووجدت نفسها في وجه جدار من التحديات الثقيلة.. فكان المطلوب على من خرج إلى الساحة.. المواجهة أو المغادرة. الشروق ولأن مصطلحي الانهزام والمغادرة مفقود في قاموسها.. ألبسها أهلها ثياب المرشحين للريادة رغم صعوبة المواقف والمراحل. تغطية قناة الشروق للانتخابات المحلية 2012.. كانت أول تجربة في مجاراتها للأحداث بالصوت والصورة.. خاضتها في شكل امتحان أول.. قاست من خلاله حجمها وطول أحلامها.. وتمكنت في ظرف وجيز أن تبرز كواجهة فريدة في ضبط عينها على الحدث بأدق تفاصيله، رغم حداثة النشأة وافتقادها للخبرة الكافية التي تباعدها عن النتائج السلبية. تهاطلت الأحداث وسارعت معها "الشروق" في حركاتها مجاراة لها. ولأجل ذلك رسخت عادة الأيام المفتوحة كسنة دأبت على تنظيمها لاحتواء الأحداث من جميع زواياها، بدءا من أحداث تيقنتورين 2013 التي اهتز لها جسد البلد من جنوبه. وظهر التضامن كقاسم مشترك بين الجميع في حملة الإساءة التي تعرض لها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وحملت قنوات الشروق حينها راية الدفاع عنه. الشروق نددت بالعمليات الإرهابية التي استهدفت تونس وليبيا وجرحت جسد أوروبا. ووقفت إلى جنب فلسطين عندما تحرك العدوان الإسرائيلي تجاه غزة. كما خصصت شاشتها في يوم كامل لتشخيص علة قطاع التربية، وتعرية الغموض الذي لفه، وذللت الفواصل بين النقابات والوزارة. ولم تتخلف عن مهمة الحفاظ على تاج الوحدة الوطنية بمعالجتها لأحداث غرداية. "الشروق" عزفت لوحدها لحن الانفراد في صنع الفارق في سوق المنافسة، عندما كانت وحيدة في تغطيتها للانتخابات الأمريكية عبر يوم كامل، حتى قيل ان فوارق العمر لا تقتلها سوى المثابرة. التطورات التي كان البلد يعيش مخاضها نتيجة الحراك الذي شهده جسم المنطقة العربية، أجبرت "الشروق" على المواكبة والمواصلة في تفتيت الأحداث، وإزاحة نقاط الظل فيها وشرح إشكالاتها بجدية أكسبتها شروط المهنية المطلوبة، وألبستها احترام الجميع. بقدر عدد أصابع اليد هو عمر "الشروق".. خمسة.. لكن عمرها في الواقع يقول أنها اكبر من التمنياتّ، وأن العمر لا يقاس حتما بتقدم السن.. إنما قد يقاس أيضا بحجم النجاح وقطع أشواطه.. وردد أهلها والعاملون فيها أن الشروق كسرت جدار المستحيل بالتحدي.
رحيلهما كان موجعا لكن الاستمرارية قدر الحياة والقناة قاضي بومضول وفوزي حوامدي.. بفضلكما نحن هنا! هي الحياة لا أريد أن أذكركم بالأحزان وإعادة فتح جراح يداويها النسيان.. ولكن فقط لكي نقف عند محطات مر بها رجال... حكاية الشروق مع عامها الخامس منذ تأسيسها يختلف عن سابقيه... فهو عام به محطات مكاسب وأفراح وأخرى أحزان وفقدان... وكان من بيننا رجل إعلام قاضي بومضول، تقول كلمات أهل الاختصاص في حقه.. انه في الإعلام وقاعة التحرير بقناة الشروق كان أحد الفرسان... وحل الموت ضيفا عنده في التاسع عشر أوت من عام 2016 هو مريض بين أهله... يوم اختاره الموت الحق... ليأخذه منا عن عمر يناهز 42 سنة... لشهور ظل يقاوم.. لكنه سقط أمام المرض الخبيث... لم يصدق الجميع الخبر، لكنهم وجدوا أنفسهم لجثمانه حاملين... لقد كان بالنسبة للجميع الأخ والصديق والأستاذ.. والمسؤول... كنا نحمله على نعشه.. وابتسامته وصوت ضحكته وحركاته لا تفارق مرآى عيوننا.. أفنى نصف عمره في خدمة الصحافة والإعلام، وهو يتقلد عديد المناصب بالكثير من الصحف المحلية والوطنية، كان قلما للكلمة العميقة عندما كان يغوص بعمق فكره واهتماماته بالجزائر العميقة... ثم ولج إلى عالم السمعي البصري بعد الانفتاح الذي عرفه المجال، ليشرف على قاعة التحرير بقناة "الشروق نيوز" منذ أيامها الأولى، كما أشرف على النشرة الإخبارية الأولى للقناة والعديد من البرامج الأخرى كبرنامج "الشروق مورنينغ". وتمضي الأيام بعدها.. ولم تكد تندمل جراح مجمع الشروق... حتى نقلت لنا رياح الجنوب خبرا آخر... وهي تحمل معها رائحة الموت... الزميل فوزي حوامدي في ذمة الله عن عمر يناهز 50 سنة.. لهول الخبر.. تحركت رمال وادي سوف من تحت أقدام الأهل والمحبين والزملاء عندما هرع الجميع... فوقفنا معزين لأنفسنا قبل الأهل... هو فوزي حوامدي صاحب القلم الأسمر.. الصحفي الذي قاوم المتاعب والإغراءات.. سقط أمام الورم الخبيث.... أصحاب مقولة من يجرؤ يقول... هو صحفي كان ينطلق صوت كلماته حبرا على ورق الجرائد من الجنوب الشرقي ومن وادي سوف... وهو ينقل أنين المجتمع وقضايا الأمة وانشغالاتها، وظل حبره فياضا إلى أن أصبح مديرا جهويا في جريدة الشروق اليومي في الجنوب الجزائري، رحم الله فقيدي الشروق والأسرة الإعلامية وأسكنهما فسيح جنانه وألهم ذويهما الصبر والسلوان.
مراسلو الشروق الإخبارية... عصب القناة ومحركها وراء كل خبر يسعون إلى الحصول عليه تتجلى المتاعب.. يتكبدون العناء من قلب الحدث.. مهمتهم تزويد غرفة الأخبار بتقاريرٍإخبارية، هي يوميات مراسلي قناة "الشروق" الإخبارية بشعار "كن أول من يعلم". قناة "الشروق" الإخبارية، بتعداد يضم 51 مراسلا عبر كامل التراب الوطني، تسعى لأن تضع المشاهد الجزائري دوماً مع آخر الأحداث والمستجدات بتغطيات ميدانية. إستراتيجية جعلت من الجهات الأربع للوطن تحت العدسة للسنة الرابعة على التوالي منذ إطلاق القناة الإخبارية، وسنة تلو الأخرى سقف التحدي يرتفع، ومعه يرتفع حجم المسؤولية في نقل انشغالات المواطنين وآهاتهم. معاناتهم وحتى تحدياتهم. وهو ما كان. فمن أقصى جنوبنا الكبير يسعى مراسلونا لأن يكونوا منبراً من خلاله تنقل انشغالات أبناء الصحراء وحتى التعريف أكثر بتاريخ المنطقة وتقاليدها. ومن شرق الوطن إلى غربه بتغطيات تسمها الحيادية في نقل الخبر والاحترافية في معالجته وهو ما ينطبق على مختلف الأحداث التي وقعت خلال السنة الجارية، قضايا اختفاء ومقتل الأطفال التي عرفت تفشياً في الآونة الأخيرة، وكذا الجوانب التنموية، تقارير المراسلين واحتكاكهم الدائم بكل أطياف المجتمع الجزائري وخاصة الفئة المعوزة التي جعلت من الشروق الإخبارية لسانها في نقل وضعها المزري الذي انفرج في أغلب الأحيان. لقطة مسربة "صباح الشروق" يحتفل بميلاد"الشروقTV "على طريقته الخاصة؟؟ بحضور الفنان محمد المازوني، احتفل برنامج "صباح الشروق" أمس وبطريقته الخاصة، بعيد ميلاد قناة "الشروق العامة" الخامس، وذلك بحضور الثنائي المرح سعاد وسارة والفريق التقني الساهر على بث البرنامج والمُعد يوسف يحياوي الذين حرصوا جميعهم على تقطيع قالب حلوى كبير.. وكانت هذه اللقطة المسّربة.
قالوا عن إطفاء "الشروقTV " لخمس سنوات: سليمان بخليلي: شكري للأستاذ علي فضيل على ثقته الغالية التي وشح بها جبيني سليمان بخليلي مُعد ومقدم برامج في قنوات "الشروق": تمر خمس سنوات كلمح البصر أعتز فيها أنني كنت شاهداً عن مولد صرح إعلامي كبير اسمه "الشروق". التحية للأستاذ علي فضيل على ثقته الغالية التي يوشح بها جبيني دائماً، والتجلة لشباب "الشروق" الذين أثبتوا فعلاً أنهم ولدوا في "الشروق" كباراً، والتقدير للسادة المشاهدين الذين يصنعون نجاح حلم "الشروق".
رمزي وافي:5 سنوات من العمل الريادة.. المهنية.. الأمانة والاحترافية رمزي وافي مقدم نشرات أخبار "الشروق نيوز": "خمس سنوات منذ اطلاق قناة الشروق التلفزيونية، مشروع رأى النور مع الانفتاح الإعلامي في الجزائر.. اليوم نحتفل بخمس سنوات من العمل.. الريادة.. المهنية.. الأمانة.. الاحترافية، كد، جهد، عمل، تفان.. شكرا لكم يا شروقيين، عيد ميلاد سعيد لقناة "الشروقTV" وكذا "الشروق نيوز"و"بنة تيفي"، المزيد من النجاح والريادة لخدمة إعلامية مميزة
ودمتم اوفياء للشروق" ندى الريحان: عيد شروق سعيد والمزيد من التألق ندى الريحان فنانة: "لن أنسى مروري في برنامج "صباح الشروق" مع أحلى طاقم والله.. إن شاء الله كل عام وأنتم بألف خير.. عيد شروق سعيد والمزيد من التألق إن شاء الله نحبكم".
محمد خوخي: هي قصة نجاح اسمها "الشروق" محمد الفاتح خوخي مقدم برنامج "الشروق مورنينغ": صباح الأفراح 5 سنوات من الريادة.. قصة نجاح اسمها "الشروق".. شكرا لكم يا صناع النجاح.. الشروق المورنينغ.. 3 سنوات من الريادة.. عدد خاص سيكون فيه نجوم الشروق حاضرين لمشاركتكم تجاربهم.. كل عام و انتم اوفياء لنا".
خالد درارني: "الشروقTV " مبدعة وناجحة دائما خالد درارني مسؤول القسم الفرنسي في "الشروق نيوز": عيد ميلاد سعيد "الشروق".. مبدعة وناجحة دائما وتحية للوجوه الشابة والواعدة منصف آيت قاسي ولوردتي القسم نبيلة ومنال، وهاجر مسعودي".
فضيلة مختاري: كل سنة و"الشروق" التي تجمعنا بألف ألف خير فضيلة مختاري مقدمة برنامج "خط أحمر": "تمر اليوم الذكرى الخامسة لتأسيس قناة "الشروق العامة"، وتزامنا مع هذا الحدث سيغيب عنكم اليوم برنامج "خط أحمر" استثناء لنتيح الفرصة للزملاء لتقديم مسيرة الخمس سنوات من الريادة.. كل سنة و"الشروق" التي تجمعنا بألف ألف خير.